منذ ستة أشهر، ذهبت نهى الى أحد المراكز التجميلية من أجل إجراء حقن الفيليرز لإخفاء تجاعيد وجهها. تبلغ نهى 45 عاماً وهي منزعجة من علامات الشيخوخة على وجهها. لذلك، لجأت الى أحد المراكز التجميلية بناء على نصيحة صديقتها، فأسعاره مقبولة والنتيجة التي تحصل عليها سريعة. فعلاً، ذهبت نهى الى هذا المركز وقام طبيب المركز بإجراء حقن البوتوكس في مختلف أنحاء وجهها.
كانت نهى تذهب الى هذا المركز كل أسبوعين من أجل إجراء الحقن التي كان سعرها رخيصاً جداً. بعد ثلاثة أشهر، بدأت نهى تشعر بورم خفيف في خدها الأيسر، لكنّها لم تتوقف عن إجراء هذه الحقن. حرارة نهى بدأت بالإرتفاع، وورم خدها بدأ يزداد. إلا أنّها شعرت بالخطر وقررت اللجوء الى عيادة طبيب تجميل مختص ومشهور خصوصاً أنّها بدأت أيضاً تشعر بالألم. جاء موعد نهى عند الطبيب الذي أخبرها بأنّ نوعية البوتوكس المستخدمة لها ممنوعة عالمياً، فهي تبقى في جسم المرأة لفترة طويلة وقد تسبّب ردات فعل سلبية. طلب الطبيب من نهى تناول المضادات الحيوية لفترة معينة من أجل الحدّ من الورم لديها وأعطاها موعداً بعد عشرة أيام.
التزمت نهى بأدوية الطبيب، وبدأ الورم بالإختفاء. وبعد مرور عشرة أيام، قام الطبيب المختص بسحب كمية قليلة من البوتوكس في وجه نهى وأخبرها بأنه سيحاول تدريجاً سحب المادة المستخدمة لها من أجل تخليصها منها.
أخيراً سيدتي، ندعوك من منبر "أنا زهرة" الى اختيار طبيب التجميل بعناية شديدة ومعرفة بالمادة التي سيستخدمها لك أثناء العملية التجميلية من أجل البحث عنها وتجنّب العوارض السلبية للعملية التي ستقومين بها.
المزيد: