لا توجد فتاة لم تمر بتجربة عاشت فيها مع مشاعر تجاه رجل ما. حتى لو كان هذا الرجل محض خيال ابتكرته وصنعت منه قصة تعيشها وتتأثر بها. لكن هناك فتيات يذهبن بعيدا في علاقاتهن العاطفية وينسقن وراء العاطفة بعماء ومنهن من يخسرن الكثير في الطريق ويدفعن الكثير من الألم. إليك هنا بعض الشهادات الخطرة التي أودت بصاحباتها إلى مصائر فيها الكثير من الألم، وصديقاتنا رفضن ذكر اسمائهن ولكنهن لم يبخلن علينا بكشف اسرارهن لتتعلم منها الأخريات. إسراء إسراء إعلامية مصرية، كانت شخصية منفتحة جدا واجتماعية، متحررة في التفكير والأزياء والتعبير عن نفسها. محبوبة جدا ومبدعة في عملها. تمت خطوبتها في بداية العام الماضي على زميل لها بعد قصة حب دامت سنتين. وكانت تقريبا تعيش معه في البيت وتتردد عليه يوميا. استمرت الخطوبة لمدة أربع شهور وفي يوم ومن دون سابق إنذار فسخ الحبيب الخطوبة. سألت إسراء وطالبت بتبرير، فكان الجواب " لم أستطع أن أثق بك، ماأدراني كيف سيكون سلوكك لو اختلفنا بعد الزواج". إسراء الآن فتاة نطوائية وقلقة وليس لديها القدرة على الثقة بأي رجل آخر، وقد غيرت اسلوب لبسها فارتدت الحجاب ليس لأنها مقتنعة به كما تقول بل لأنه يعطي عنها صورة محافظة أكثر في عيون الناس. وهي كذلك لم تعد عذراء وتتساءل إن كان الشاب الذي منحته هذا الشيء الجميل وكانا قررهما الزواج لا يثق بها فمن سيمنحها قلبه بعد ذلك؟ قد تبدو لك القصة مكررة لكنها حقيقية وحجم الألم فيها لا يتعلق بخسارة العذرية في مجتمع محافظ والكلفة التي تدفعها الفتاة ثمنا لذلك. القصة هنا قصة الخذلان ثم العيش مع الخذلان لآخر العمر. داليا داليا صبية جميلة من الأردن. متزوجة من زوج انيق وسيم وضعه المادي معقول. لكنه لا يبادلها أي نوع من المشاعر ولديه علاقات أخرى يتحدث بها علنا دون أن يحترمها. لديها منه طفلان. ولكنها وحيدة تماما. قبل أن تتزوج كانت داليا تحب شخصا آخر رفض أهلها زواجه منها بسبب ضعف أحواله المادية. التقت داليا بحبيبها القديم منذ مدة قصيرة وبدأت علاقتهما تتجدد وهي تتساءل ماذا تفعل المرأة مع زوج يخونها ولا يحترمها ويهجرها تقريبا؟ هل تتركه وتبدأ حياة جديدة أم تستسلم من أحل طفليها؟ عنود عنود صبية سعودية جميلة تعرفت على شاب عبر الفيسبوك وبدأت بينهما قصة لطيفة. العنود تهورت وأرسلت صورها للشاب في أمكان وظروف مختلفة، وهو الآن يبتزها ويطلب منها المال بانتظام. بالطبع لا تريد العنود ان تخبر أحدا ولا تستطيع وليس لديها من تستنجد به. الفتيات يرتكبن عثرات مكررة لها علاقة من جهة بمنح الثقة بسهولة والتنازل عن حق لهن من جهة أخرى، ونصيحتنا لك هي : -لا تثقي بالناس بسهولة مهما بدت مشاعرهم قوية نحوك. -لا تسمحي لعائلتك أن تكون سببا في تنازلك عن حياتك التي لن تعيشي غيرها. من المفترض أن تكون العائلة سببا في الحب والسعادة. -لا تقبلي الخيانة ولا الهجران لأنها تقودك لخسائر أكبر. -لا تقبلي الابتزاز إلجئي إلى امك أو أختك الكبرى وإن اضطررت الجئي لمحام أو قانوني حفظ سرك ويجد لك مخرجا. اقرأي أيضا: نصيحة من رجل: أحبك واثقة من نفسك عن الرسائل الجنسية