السعوديات يردن إصلاحا لا ثورة، والوليد بن طلال يدافع عن القصاص
قبل مدة نشرت محطة السي إن إن تحقيقا متلفزا عن وصول المرأة السعودية إلى مجلس الشورى، وذلك بفضل قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بمنح نسبة 20% من المقاعد للنساء.
ومع أولى جلسات المجلس أمس نستعيد الفيديو المتلفز هنا والذي صور وقدم بالإنجليزية، وتحدثت فيه مجموعة من السعوديات الناشطات في حقوق المرأة، ومن بينهن هدى الحليسي العضو الحالي في مجلس الشورى الجديد.
في الشريط تظهر المرأة السعودية التي لا يعرفها العالم جيدا، فتيات مثقفات يتحدثن الإنجليزية بطلاقة وأناقة، ويدافعن عن فكرة الإصلاح. إحداهن تقول "نحنا لسنا مضهدات، وما يطالب به الجميع في السعودية هو إصلاح وليس ثورة".
بينما تؤكد الحليسي، التي تلقت تعليمها في بريطانيا، أثناء حديثها في الفيديو أن هذه المرحلة صعبة، وأن هناك تحد حقيقي يقع على عاتق النساء العضوات في مجلس الشورى الآن، فهن أول من دخلن هذا المجلس وعليهن أن يثبتن استحقاقهن لهذا المكان، نتيجة لخصوصية المجتمع السعودي وموقف شريحة منه من مشاركة المرأة السياسية. وترى الحليسي إن المجتمع السعودي جاهز لهذه الخطوة حتى وإن بدت غريبه عليه ورفضها في البداية، ولكن مشاركة المرأة السياسية ستصبح مقبولة بعد حين".
في التحقيق يظهر أيضا سمو الأمير الوليد بن طلال، بينما يسأله المذيع عن عقوبة الإعدام بقطع الرأس التي نفذت في إحدى النساء. فيجيبه الأمير الوليد بن طلال قائلا "تذكر أن هذه المرأة ارتكبت جريمة أيضا، لقد قتلت طفلا".
تابعي التحقيق المثير حقا، وشاهدي النساء السعوديات يتحدثن عن أنفسهن :
اقرأي أيضا:
فيلم “حرمة” للمخرجة السعودية عهد كامل: قدرة المرأة على الاحتمال
10 سعوديات مبدعات..نساء يصنعن الفرق