عجائب الحمامات
لا تَعجبي أن سمعتِ أن هنالك حقيقة تقول أن الناس هذه الأيام لا يمنحون وقتاً كافياً للإستحمام!
مع أنه يقيناً أن أجيالنا أصبحت أكثر نظافة من الماضي، لكن تلك المقولة صحيحة إيضاً، مع الأخذ بنظر الإعتبار أن البعض يقضي يومياً ساعة أو ساعتين في حوض الإستحمام، وبذلك أصبح الإستحمام طقساً للإستجمام وإبعاد التوتر وربما التأمل وليس لكونه حاجة للنظافة. فقد مضت موضة عمل رغوة كثيفة ووضع الشموع في الحمام، والروائح والبخور، وتعبئة جو الحمام بالبخار! لأنه اليوم طال التطور عالم الحمامات كثيراً وأصبح يتسم بالعجائب والغرائب، أبسطها أن يتوافر جهاز التلفاز عند أحد أطراف حوض الإستحمام، ليتحول الحمام إلى غرفة المعيشة الأكثر إستجماماً بكبسة زر.
الآن دعكِ من مناظر الحمامات التقليدية، فلا ضير من أن تطلعي على ثورة الحمامات الجديدة، حيث ان مجرد مشاهدة تلك الأجواء النظيفة الدافئة، يحفز لديكِ الاحاسيس المريحة.
المزيد:
التلفاز المناسب في المكان المناسب
نظمي أغراض حمّامك واحصلي على منظر مرتّب
كيف تولدين طاقة إيجابية في منزلك؟