مهرجان أبوظبي لأفلام البيئة يُطلق مسابقة خاصة بالإمارات
أعلنت إدارة مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة والمزمع عقده بالعاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل القادم، وتنظمه شركة الإنتاج والإستشارات الإعلامية ميديا لاب، عن إدراج مسابقة جديدة ضمن الفعاليات الرئيسية للمهرجان بعنوان " أفلام البيئة من الإمارات"، وتستهدف تشجيع صُناع السينما والهواة من الإمارات على إنتاج أفلام سينمائية متخصصة في مجال البيئة، بهدف الترويج الجماهيري لأهمية المحافظة على البيئة من أجل أن تصبح الأرض مكاناً أفضل للحياة.
وأشارت الإدارة إلى أن المسابقة والتي يبلغ مجموع قيمة جوائزها 240 ألف درهم، تضم ثلاثة أقسام وهي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة بأفرعهما الثلاث (الروائي، الوثائقي والمتحرك) ومسابقة الأفلام القصيرة للهواة إضافة إلى مسابقة لأفضل سيناريو مشارك بالمهرجان، وسيتم تعيين لجنة تحكيم خاصة لهذه المسابقة تتألف من رئيس وأربعة أعضاء يتم اختيارهم من قبل إدارة المهرجان.
وفيما يتعلق بشروط المشاركة بهذه المسابقة قال محمد منير، رئيس المهرجان، أن هناك عدة اشتراطات ينبغي التقيد بها قبل التقدم للمسابقة وهي أن تتناول الأفلام المشاركة موضوعات مرتبطة ببيئة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن إنتاج عامي 2011 و 2012، وعلى المشترك أن يرسل للمهرجان نسخة للمشاهدة مع ضرورة كتابة استمارة الاشتراك، وملخص لقصة الفيلم، مع العلم أن آخر موعد للتقدم لهذه المسابقة سيكون 30 مارس.
وأضاف "منير" أن إدارة المهرجان اختارت الإعلامي الإماراتي عامر سالمين المري، مديراً للمسابقة ويعد "سالمين" إضافة إلى كونه إعلامياً، فهو رئيس لإحدى الشركات المتخصصة في الإنتاج الفني ورئيس تحرير مجلة "رؤية سينمائية" وهي مطبوعة إماراتية متخصصة في مجال السينما وتهدف أيضاً إلى تسليط الضوء على شباب السينما وتدعمهم إعلامياً.
وعن جوائز مسابقة " أفلام البيئة من الإمارات"، قال رئيس المهرجان، أن الجوائز تتوزع على الأقسام الثلاثة للمسابقة مع تخصيص جائزة غير تقليدية لمسابقة أفضل سيناريو حيث سيتكفل مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة بإنتاج السيناريو الذي يتم اختياره من قبل اللجنة، وتقديم دعم إنتاجي عيني بقيمة تُعادل 200 ألف درهم إماراتي.
من ناحية أخرى صرح عامر سالمين، مدير المسابقة، أن فكرة " أفلام البيئة من الإمارات" تأتي من أهمية إشراك صُناع السينما المحليين مع نظرائهم من دول المنطقة والعالم وبالتأكيد سيساهم ذلك في تطوير المحتوى السينمائي في الإمارات، خاصة وأننا نهتم هنا بشق هام في مجال الأفلام وهي السينما المتخصصة والتي تتناول قطاع هام في الحياة وهي البيئة، وأضاف، هذه المسابقة تعد من المكونات الرئيسية للمهرجان، إذ تمهد الطريق أمام الهواة والمحترفين للتواصل مع خبراء الأفلام الإقليميين والدوليين ومن خلال عقد اللقاءات الفردية والجلسات الحصرية, سيتمكن الكل من الوصول إلى صيغة مناسبة للفيلم السينمائي البيئي.. مؤكداً أن هناك جيلاً جديداً من عشاق السينما بدأ في خلق علاقة جميلة مع مفردات التقنيات السينمائية، والتي تساعد في دمج هذه الصناعة المتخصصة ضمن اهتمامات الشباب والمحترفين.