هل تتحقق أمنية فضل شاكر بالاستشهاد؟
لم تكن شائعة مقتل فضل شاكر في سوريا غريبة بالنسبة إلى الصفحات السورية على فايسبوك بشقيها المؤيد والمعارض. المطرب اللبناني صار حديث الشارع السياسي منذ اعتزاله الغناء وإطلاق لحيته واعتكافه جلسات العلم والدين.
مطلع العام الحالي، انتشرت شائعة قتاله في حمص إلى جانب قوات "الجيش الحرّ"، قبل أن يكذب الخبر بظهوره في فيديو إلى جانب صديقه أحمد الأسير.
هكذا، لم تأخذ الشائعة الجديدة أي حيز على هذه الصفحات ومرت مرور الكرام، علماً أنّ فضل لم يغادر لبنان ولو أنّه ذكر أكثر من مرة أنه يتمنى الاستشهاد، فهل يقرّر القتال على أرض المعركة لينالها أم تبقى أمنية؟
في كل الأحوال، أوضح الشاعر الغنائي محمد عاطف عبر الفايسبوك أنّ "فضل بخير وحي يرزق"، وهو الذي تعاون مراراً مع فضل في أعمال بارزة مثل أغنيتي "لحظة لقى" و"ليالي كتيرة".
أما الإعلامي والشيخ عبد الله المديفر الذي أجرى معه لقاء على قناة "الرسالة"، فقد كتب عبر حسابه على تويتر "كثيرون سألوني عن خبر مقتل فضل شاكر في سوريا اليوم. وتواصلت معه قبل قليل وهو حي يرزق في لبنان".
بينما خلت صفحات فضل شاكر على الفايسبوك وتويتر من أي نفي أو تأكيد.
ويعتبر شاكر من أشد المعارضين للنظام السوري، وأطلق مفاجأة من العيار الثقيل عندما اعتزل الفن وأصبح متديناً.
المزيد:
هكذا أمضى فضل شاكر ليلة رأس السنة