شهدت مرحلة المعسكر المغلق لبرنامج "XFactor" العديد من المفاجآت والصدمات سواء للمتسابقين أو حتى أعضاء لجنة التحكيم الأربعة إليسا، ووائل كفوري، وحسين الجسمي وكارول سماحة.
واختارت لجنة التحكيم فئة معينة من المتسابقين لتدريبهم وتكوين فريق، فاختارت إليسا الفتيات، ووائل كفوري الشباب، بينما اختار حسين الجسمي المتسابقين فوق سن الـ25، وكارول سماحة الفرق الغنائية.
واستعان النجوم بعدد من المدرّبين للإشراف على تدريب المتسابقين، إذ استعانت إليسا بالملحن محمد يحيى والمخرج سليم الترك لمساعدتها في الاختيار، واستعان حسين الجسمي بالمخرج أحمد المهدي والملحن وليد سعد. أما كارول سماحة، فقد استعانت بكل من الملحن محمد رحيم، والإعلامي ميلاد حدشيتي، واستعان وائل كفوري بالملحنين بلال الزين ومحمود خيامي.
وقام كل نجم باختيار 6 متسابقين لتكوين فريق ينافس به على لقب X Factor. خلال الاختبارات، فقد وائل كفوري أعصابه وعنّف فريقه بعدما فشل الأخير في تأدية أغنيات كفوري، إذ انفعل قائلاً: "انا ليا اسم كبير، أنا عندي مسؤولية كبيرة على الهواء.. إذا شايفين نفسكم مكفيين؟ طيب صفر". وقام بتمزيق الأوراق التي يكتب ملاحظاته عليها وألقاها أمامهم قبل خروجه من الغرفة غاضباً.
أما إليسا فقد فاجأت الجميع، وقررت أن تغني كل فتاة على حدة عكس قرارها السابق وهو ما صدم بعض الفتيات اللواتي تحضّرن للغناء معاً وتسبّب ذلك في توتر بعضهن.
وانتهت الحلقة بدخول مرحلة جديدة وهي "بيوت الحكام" التي يسافر فيها المتسابقون مع الحكم المشرف عليهم إلى بلد يختاره الحكم. قرر وائل كفوري أن يستضيف فئة الشباب في بلده لبنان وتحديداً في منطقة البقاع، في حين قرر الجسمي استضافة فريقه في دبي. وقررت إليسا أن تصطحب الفتيات إلى أفضل مكان تستمتع بقضاء عطلتها فيه، ألا وهو إسطنبول، وقررت سماحة أن تصطحب الفرق الغنائية إلى مصر "أم الدنيا" كما وصفتها.
للمزيد: