مرة جديدة، يدفع دريد لحام ثمن مواقفه السياسية المؤيدة للنظام السوري، إذ تعرّض لاعتداء كلامي عند تصويره أحد مشاهد "سنعود بعد قليل" في "مركز العزم الثقافي" في طرابلس.   واضطر المخرج الليث حجو لإيقاف التصوير بعد دخول عدد من الشباب يتقدّمهم شيخ عرّف عن نفسه بأنّه زعيم سلفي، مهدّداً لحام بشكل مباشر في حال استمرت إقامته في المدينة اللبنانية في الوقت الذي تعامل فيه "غوار" بهدوء ممتنعاً عن أي تعليق.   وتعتبر هذه الحادثة الثانية التي يتوقف فيها العمل بسبب تعرّض كادره للاعتداء بسبب وجود دريد لحام. قبل عشرين يوماً، تعرّض لأمر مماثل في منطقة القلمون في طرابلس.   يذكر أنّ دريد من أشد المؤيدين للرئيس بشار الأسد، وأول المنتقدين للثورات العربية عموماً، وخصوصاً السورية.     المزيد: دريد لحام مطروداً من طرابلس!