في نهاية العام الماضي، أعلنت الفنانة الإماراتية فاطمة زهرة العين أنّها تحضّر أغنيات ألبومها الجديد، كاشفةً أنّها ستعود إلى عالم الأضواء بفضل إدارة أعمال جديدة. الاّ أنّ ذلك لم يتحقق حتى الآن ولم نر الفنانة الإماراتية التي مرت بظروف قاهرة خاصة جعلتها تبتعد بشكل كبير.
وكانت آخر إطلالاتها الإعلامية والفنية خلال إحتفال الإمارات بالعيد الوطني الـ41 في شهر كانون الأول (ديسمبر) 2012. يومها، شاركت في أوبريت "خليفة بلغات العالم" وقبلها بشهرين أصدرت أغنية منفردة حملت عنوان "ماني في المود". وقد تحدثت عنها قائلة: "هي من أغنيات الألبوم المقبل، لكن أنا وإدارة أعمالي الجديدة أحببنا تقديم شيء تمهيداً للألبوم من جهة، ولاختبار ردود فعل الجمهور على الأسلوب الجديد الذي سأنتهجه في الفترة المقبلة من جهة أخرى". وأكدت أنّها لن تبتعد عن الأسلوب الشعبي التي عرفها وأحبها به الجمهور، ولن تغيب طويلاً، رافضة الكشف عن شركة الإنتاج التي ستتعاقد معها لتسويق ألبومها المقبل، وقالت: "لا أخفي أنني عقدت جلسات عدة مع شركة إنتاج خليجية كبيرة لها اسمها في العالم العربي، لكنّني لن أفصح عنها لغاية الإنتهاء من توقيع العقد".