ينطلق الجزء الثاني من فيلم "طرد الأرواح الأخير" من حيث انتهى الجزء الأول الذي صُوّر بطريقة وثائقية. ويحكي عن عملية طرد لروح شريرة تسكن فتاة ريفية تدعى نيل. وإن كنتم تذكرون فإن أحداث الجزء الأول تنتهي بالكاميرا ملقاة في بين الأشجار في إحدى الغابات بلويزيانا.
وفي بداية الجزء الثاني من الفيلم، الذي يعرض حاليا في دور السينما العربية، يعثر زوجان على الفتاة نيل في حالة يرثى لها في منزلهما، ترتجف من البرد وخائفة مما حدث لها في الغابة، فيقرران مساعدتها.
ومع الوقت، تبدأ حياة نيل بالاستقرار بعد أن يعرضها الزوجان على طبيب ويساعدانها في العثور على عمل، فتكون صداقات وتبدأ في ممارسة حياة طبييعة وتقتنع أن مامرت به من قبل لم يكن حياة واقعية وربما كان ضربا من المرض النفسي الذي تعتقد أنها شفيت منه، حتى أنها تقع في الحب وتعيش علاقة جميلة.
لكن زيارة من والدها لها تغير كل شيء، إذ يخبرها بأنها مازالت مطاردة من الأروح الشريرة التي تريد أن تسكن جسدها وتعذبها. وبالفعل، لم يكذب ظن الأب، إذ تبدأ المتاعب بملاحقتها من جديد!
وهنا تبدأ عملية طرد الأروح من جديد، حيث تلجأ نيل لامرأة مختصة بهذا العمل، فتوثقها على الطاولة وتبدأ في خطوات عملية طرد الأرواح الشريرة من جسد نيل الضعيف.
ولكن الأمور لن تسير كما يجب فعلى نيل هذه المرة أن تختار إما الحياة مع الروح الشريرة التي سكنتها أو الموت...
ماذا سيحدث؟ وكيف ستكون النهاية؟ نترك الأمر لك حتى تشاهدي الفيلم الذي أخرجه إد غاس دونلي وتلعب دور البطلولة فيه آشلي يبل وجوليا غارنر وسبنسر كلارك وميوز واتسون.
"أنا زهرة" تتمنى لك مشاهدة ممتعة وهذه لقطات من الفيلم