أكّدت رغدة أنها فخورة بنفسها وتشعر براحة داخلية، وقالت "سعيدة أنني ألقيت قصيدة عرّيتهم فيها في عقر دارهم، و"فشيت غلي وغل" كل أم وشاب وصغير، وأذكركم أنّ الكفوف قادمة".
وتعني بكلامها حادثة تعرّضها للاعتداء بالسبّ والضرب من قبل بعض الشباب خلال مشاركتها في فعاليات “ملتقى القاهرة الدولي للشعر” الذي أقيم في "دار الأوبرا" المصرية عندما ألقت قصيدة تنتقد حال سوريا وتؤيد بشار الأسد.
وقالت في اتصال مع قناة "الإخبارية السورية" إّنها "طالبت الرئيس السوري بضمّي إلى صفوف الجيش العربي السوري رغم أنني تعديت السنّ القانونية، لكنني أستطيع مسح حذاء جندي وتطييب جراحه وأكون خدامة عنده".
وأشارت إلى أنها تستمد معنوياتها من "الشعب الصامد وأقدام وبسطار الجيش وفقرائه وأشرافه"، مبيّنة أنّها معتادة على الحروب مع الدول وليس مع الأفراد.
وكانت الفنانة السورية قد اتهمت المعارضة المسلّحة باختطاف والدها في حلب بينما تبرأت عائلتها منها، متهمةً إيّاها بتدبير الحادثة للفت الأنظار.
المزيد: