"لكلّ طفل مهجّر في سوريا، سأبقى ما حييت أعمل لمحاولة إسعاده لأنّني أعلم تماماً معنى المعاناة. صوتي ملك لكم إلى أن تكبروا، علّه يوصل رسالتكم أحبتي". بهذه الكلمات، استعدّت أصالة لإحياء حفلة في بروكسل دعماً لأطفال سوريا قبل أن تتعرض للنصب والاحتيال وتلغي الحفلة من أساسها. وذكرت المطربة السورية تفاصيل هذه الحادثة على تويتر أمس، فأكّدت على "وجود بعض الناس الذين يمتهنون النصب على حساب دم الأطفال من أجل حفنة من المال"، مضيفةً أنّ منظمي الحفلة "أشخاص متسلّقون". وتابعت "بالنسبة إلى الأذكياء اللي ما فهموا معنى كلمة صوتي ملك لأطفال سوريا، تفسيرها أنّ المقابل لصوتي (وهذا يعني الكثير) مادياً سيكون لخدمة أطفالنا". وسردت تفاصيل القصة، فقالت "لقد طلبت من القائمين على هذه الحفلة بعض الأوراق التي تثبت صحة ما يقولونه. وبناء عليه، تبرّعت بأجري بينما كان يُفترض أن يتكفّلوا بفرقتي، وطلبت ذلك مراراً لأطمئن، بينما تهرّبوا وقالوا سنعطيكم كل شيء عند وصولكم. ولما وصلنا، كانت المفاجأة بأن جاءنا أكثر من عشرة أشخاص يحذّروننا". وأضافت: "كان هذا الأستاذ قد أحاطنا بالكثير من الاهتمام ولكن من دون أن يدفع لأحد أجره (فندق، أمن، سيارات...) وهكذا بعدما تبيّن لي سوء نيته، فقرّرت أن أعتذر". وختمت في تغريدة "لا تتخيلوا كمّ الأشخاص الذين اختاروا الثورة ليتسلقوا عليها ويتكسبوا منها، أعدكم أن لا تتكرر هذه القصة وأن أكون أكثر حرصاً في المرة القادمة". المزيد: أصالة معجبة بالمعارضة.. وتتغزل بزوجها