أكدت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية غيرتراود كريمر أنّ التبريد يُعد أفضل وسيلة سريعة لإسعاف البشرة عند الإصابة بحروق بسيطة بعد أخذ حمام شمس، موضحةً كيفية القيام بذلك بقولها: "يُفضل وضع منشفة مبللة أو بعض اللبن المخثر على المناطق المصابة بالاحمرار نتيجة حروق الشمس."
وأكدت كريمر، عضو "الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية" في برلين، على ضرورة ترطيب البشرة بأحد كريمات العناية المخصصة لما بعد التعرض للشمس، موضحةً فائدة ذلك بقولها: "تعمل هذه الكريمات على تهدئة البشرة وتحفيز عملية إصلاح الأضرار الناتجة عن تعرضها للشمس من خلال إمدادها بالفيتامينات والمعادن."
أما إذا كانت البشرة قد أُصيبت بالحرق بالفعل، فتحذر الطبيبة الألمانية من أنه غالباً ما يتسبب وضع كريم عليها في الشعور بالألم؛ لذا أوصت كريمر: "يُفضل استخدام الجل أو البخاخات أو الرغوة في هذه الحالات؛ لأنّ هذه المنتجات لا تستلزم توزيعها على الجلد، إنما يُمكن وضعها على المنطقة المُصابة."
وإذا لم تُجد هذه الطريقة نفعاً في علاج حروق الشمس، تنصح طبيبة الأمراض الجلدية حينئذٍ: "يُمكن استخدام أحد كريمات الهيدروكورتيزون خفيفة التركيز؛ إذ تعمل هذه النوعية من الكريمات على تجديد البشرة في أسرع وقت ممكن".
وحذرت الطبيبة الألمانية من حروق الشمس من الدرجة الثانية، أي التي لا تتسبب فقط في الشعور بالألم، إنما ينتج عنها أيضاً ظهور نتوء على الجلد، مؤكدةً: "لا بد من استشارة طبيب مختص في هذه الحالات. وغالباً ما تكون هذه الحروق مصحوبة بارتفاع خطر الإصابة بالعدوى والاضطرابات الصبغية المستديمة في الجلد، علماً بأنها قد تؤدي أيضاً إلى ظهور ندوب على الجلد."
وأضافت كريمر أنه إذا أُصيبت مساحة كبيرة من الجلد بهذه الحروق، يتعرض الإنسان حينئذٍ لخطر الإصابة بهبوط حاد في الدورة الدموية، خصوصاً بالنسبة إلى الأطفال.
المزيد:
هنا… كل الحقائق عن ترقّق العظام!