"حين كان للشوارع أسماء":طفلة فلسطينية تتسلق الجدار العازل
عن دار بلومزبري في قطر صدرت الطبعة الثانية من رواية"حين كان للشوارع أسماء" للفلسطينية رندة عبد الفتاح.
وتحكي الرواية قصة الطفلة حياة التى تذهب فى مغامرة مع صديقها سامى من بيت لحم إلى قرية جدتها – بيت جالا – ، وذلك لتساعد جدتها على الشفاء.
وتبدأ الأحداث مع مرض الجدة المنفية بعيدا عن قريتها بسبب الاحتلال الإسرائيلي ولأن حياة شديدة التعلق بجدتها تقرر أن تذهب إلى قرية الجدة لتحضر لها ترابا من هناك عله يعيد إليها العافية والصحة ويساعدها على الشفاء.
لكن الرحلة لن تكون سهلة أبدا، فالطريق مليء بنقاط التفتيش والحواجز العسكرية وكذلك الجدار العازل الذى يفصل الضفة الغربية عن أبراج المراقبة فيتسلقونه خلسةً ليصلُوا القدس الغربية.
يقود الطفلان هذه المغامرة ويأخذان القارئ في رحلة عبر التاريخ الفلسطيني عبر الحكايات والأحداث اليومية.
مثل وصف متاعب يوم عرس شقيقة حياة وانتقالها من بيت لحم إلى رام الله وإجبار الجنود لهم فى كل نقطة تفتيشٍ على النزول من السيارة.
او مثل وصف جرافة المُحتل وهي تهدمُ بيوتاً أمام أصحابها، فتقيم العائلة أخر فى حدود الردم. أو أن يفرض المحتل حظرَ تجوالٍ فيشغلونهَ بقرع أوانى الطهى من كلِ البيوتِ فى ساعةٍ يتفقون عليها ليقلقوا راحة الجنود ليلاً.