ألف شخصية عالمية في قمة السفر والسياحة في أبو ظبي
دعا سعادة مبارك حمد المهيري مدير عام "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"الوفود المشاركة في القمة العالمية الثالثة عشرة لـمجلس السفر والسياحة العالمي للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والترفيهية في أبوظبي خلال فترة إقامتهم بها.
وقال في افتتاح القمة بأبو ظبي أمس "أتمنى أن يغتنم الذين استقبلوا بحذر ظهورنا على الخارطة السياحية عام 2004 هذه الفرصة ويشاهدوا عن قرب ما استطعنا تحقيقه في مختلف أنحاء الإمارة من مشاريع جزيرتي السعديات وياس والمرافق والمعالم الثقافية والسياحية إلى الصروح المعمارية والمنشآت الحديثة في العاصمة الإماراتية ".
وأشار المهيري أمام نحو 1.000 من أقطاب صناعة السياحة والشخصيات العامة المرموقة بالعالم وبينهم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون إلى أن تنظيم القمة العالمية في أبوظبي يشكل خطوة كبيرة في مسيرة تطور قطاع السياحة في الإمارة وقال لقينا ترحيباً حذراً عند دخولنا إلى المشهد السياحي الدولي قبل تسعة أعوام فقد حسبنا البعض حالمين وظن آخرون أن طموحاتنا تتجاوز قدراتنا ولكنهم لم يدركوا حينها أن قيم الضيافة والترحيب بالزوار تمتد جذورها في تاريخ وتراث أبوظبي .
وأضاف تعتبر الضيافة أسلوب حياة وإرث حضاري عربي يمنح المسافر بغض النظر عن شخصيته حق الحصول على حسن الاستقبال والترحيب والرعاية والإقامة المريحة لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتابع مسيرته وقد سجل المغامر والرحالة الشهير السير ولفريد ثيسجر المعروف بلقب مبارك بن لندن الكرم الذي ناله خلال عبوره صحراء ليوا حيث لم يتردد مضيفوه في التضحية بأماكن إقامتهم وطعامهم ومنحها له لضمان راحته وقدرته على مواصلة رحلته. إذ ينسجم شعار القمة العالمية الثالثة عشرة "وقت القيادة" مع الإنجازات الراهنة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادتها الرشيدة.
وتعهد مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالمضي قدماً في الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري والطبيعي للإمارة والعمل على تطويره والترويج له واستلهام الكلمات المضيئة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مبيناً "لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة".