«جست فلافل»: تناوليها في لبنان وعلى الطريقة اليابانية!
تصفُ صفاء فارس، التي نشأت بالعاصمة اللبنانية بيروت، نفسها بأنها من عشاق وجبة الفلافل مهما اختلفت نكهاتها ومكوِّناتها وأساليب إعدادها. وتقول صفاء إن رؤيتها وتجربتها لوجبة الفلافل شهدت تحولاً استثنائياً عندما تذوَّقت خلال زيارتها لدبي «نسخة يابانية» من وجبتها المفضلة.
فخلال زيارتها إلى دبي عام 2012 دعاها أصدقاؤها لتذوُّق وجبات «جست فلافل» المتنوعة من الفلافل وبنكهاتٍ لم تَخْطر حتماً ببالها من قبل مثل المكسيكية والإيطالية والهندية وحتى برجر الفلافل. وأدركت صفاء حينئذٍ أن هذه الوجبة التقليدية التي توارثتها الأجيال ببلدان المنطقة على مدى عقود عدَّة بدأت تشهد تحولاً غير مسبوق.
وتتذكر صفاء قائلة: "عندما يُذكر الفلافل لا يمكن للمرء أن يتخيَّل شيئاً غير الفلافل التي نعرفها جميعاً. ولكن الأمر تغيَّر كثيراً بعد أول زيارة إلى «جست فلافل» الذي أحدث نقلة فارقة في مفهوم الفلافل عبر تقديم خيارات غير مسبوقة، وبنكهات شهية من حول العالم".
وتتابع قائلة: "بعد تلك الزيارة قلت لنفسي: وأخيراً حظيت وجبة الفلافل بشيء من التفكير المبتكر! شعرت أن مفهوم الفلافل قد تغيَّر من تلك اللحظة. ومما تنفرد به سلسلة مطاعم «جست فلافل» أنها توفِّر طبقاً صحياً تقليدياً بنكهاتٍ من حول العالم تحت سقف واحد، فقد يختار أحدنا النكهة المكسيكية، وقد يحبذ آخر الهندية أو الإيطالية وغيرها الكثير".
ولم تتردَّد صفاء فارس بالاتصال بإدارة سلسلة مطاعم «جست فلافل» لنيل حق امتياز تدشين أول فروع «جست فلافل» بالعاصمة اللبنانية بيروت. ومنذ تدشينه في أغسطس 2012 حققت صفاء فارس نجاحاً واسعاً وبدأت بالتنسيق الوثيق مع فروع «جست فلافل» الأخرى التي نالت حقوق الامتياز تباعاً. يُذكر أن عدد فروع «جست فلافل» في لبنان الآن ثلاثة، وسيتم افتتاح ثلاثة فروع أخرى في القريب العاجل بعد أن نالت حق الامتياز، ومن المتوقع أن يبلغ عدد فروع «جست فلافل» في لبنان 24 فرعاً بحلول العام 2014.
وتتابع صفاء قائلة: "اللبنانيون معروفون بعشقهم للفلافل، ولكن كان هناك ثمة تباين في جودتها من مطعم إلى آخر، وكما هو الحال في بقية بلدان العالم، لم تتوافر الفلافل بلبنان، قبل «جست فلافل»، إلا بنكهة تقليدية واحدة، و«جست فلافل» هو السبَّاق والوحيد الذي يوفر الفلافل بكلِّ تلك النكهات الشهية المستلهمة من حول العالم".
وتستطرد قائلة: "يجتذب فرعنا منذ افتتاحه في أغسطس 2012 عشاق الفلافل في لبنان، لاسيَّما من الشبان والنشء، الذين يجدون فيه وجبة صحية ومغذية وبنكهات شهية لم يعرفها لبنان من قبل. ويسعدنا أن نشاهد زبائننا وَهُم يطلبون مراراً الفلافل بالنكهة اليابانية والمكسيكية والإيطالية والهندية، فيما يفضل آخرون برجر الفلافل".
وسرعان ما أدركت إدارة «جست فلافل» شغفَ صفاء فارس بالعلامة التجارية «جست فلافل»، حيث عيَّنتها بمنصب مدير اتصالات حقوق الامتياز، وهي تشرف اليومَ على نشر نحو خمسين فرعاً لمطاعم «جست فلافل» في أنحاء تركيا، حيث تقدِّم خبرتها ورؤيتها لدعم شركاء حقوق الامتياز في إسطنبول وعدد من مُدُن تركيا.
وهنا تقول صفاء: "«جست فلافل» ماضية نحو تحقيق المزيد من النجاح إقليمياً وعالمياً، وبطبيعة الحال يتفاوت النجاح من فرع إلى آخر، وهذا أمرٌ معروف على صعيد العلامات التجارية العالمية العريقة والعملاقة، وأنا على قناعة راسخة بأن الفروع التي تمنح العلامة التجارية «جست فلافل» كلَّ اهتمامها ستحقق النجاح المنشود وأكثر بكثير".
وتتابع قائلة: "«جست فلافل» غيَّرت رؤيتي الذاتية وتجربتي الشخصية على أكثر من صعيد. نعلم أن التحدِّيات تشكِّل جانباً أساسياً من عالم الأعمال، ولكن الأفكار الصائبة مقرونة بالموظفين المناسبين والقناعة الراسخة تجعلنا نتغلَّب على تلك التحدِّيات مهما بلغت. لذا، أجدني اليوم أبحث عن تحدِّيات غير مسبوقة، وهذا جانب من فرادة العلامة التجارية «جست فلافل». أصحاب حق الامتياز وكافة موظفيهم يشعرون بالفخر بالعلامة التجارية «جست فلافل»، وعند اقتران ذلك بالزخم المتواصل لهذه العلامة التجارية الريادية بالمنطقة، لا عجبَ أن تحقق «جست فلافل» كل هذا النجاح، إقليمياً وعالمياً، خلال فترة وجيزة".
وتستطرد صفاء قائلة: "لا نريد أن ننتظر إلى المستقبل البعيد، فإنجازات «جست فلافل» تتلاحق أسبوعياً وشهرياً. وكما قلت فإن نظرتي إلى مفهوم الفلافل تغيَّرت تماماً بعد أول زيارة إلى فرع «جست فلافل» بدبي، وأعتقد أن علينا جميعاً، بما في ذلك كافة الحاصلين على حق الامتياز، الحفاظ على مثل هذا الحماس لتحقيق المزيد والمزيد".
وأشادت صفاء فارس بالدعم الكبير الذي قدَّمته لها إدارة «جست فلافل» والتشجيع الذي تقدِّمه لكافة الحاصلين والراغبين بالحصول على حق الامتياز لافتتاح فروع حول العالم قائلة: "إدارة «جست فلافل» على قناعة راسخة بخطواتها الواثقة لجعل «جست فلافل» علامة تجارية عالمية معروفة، والحاصلون على حق الامتياز يشاركونها هذا الرؤية. أشعر اليوم أنني سيدة أعمال تسهم في زخم انتشار «جست فلافل» في أنحاء المنطقة".