تعابير لجان التحكيم: مِن يخرب بيتك إلى يؤبرني ربك
باتت برامج اكتشاف الهواة الأكثر جماهيريةً لدى المشاهدين وفرصة ذهبية للنجوم لحصد المزيد من الشهرة والشعبية. أصبحت مشاركة الفنانين في تلك البرنامج "موضة" يحرصون على المشاركة فيها ومحطة أسبوعية تسلّط عليهم الضوء بكثافة.
ومع مشاركة النجوم في هذه البرامج، درج إطلاق عبارة خارجة عن المألوف للتعبير عن إعجاب أحد أعضاء لجان التحكيم بالمشتركين. وكان أول مَن أطلق جملة ارتبطت به هو الإعلامي عماد الدين أديب الذي شارك في الموسم الأول من "أرابز غوت تالنت" وتبنّى عبارة "شمعة فلة منورة" للتعبير عن إعجابه بأحد المتسابقين.
وأصبحت تلك العبارة متداولة بين الناس وأُنشئت "مجموعة" عبر فايسبوك بعنوان "فلة شمعة منورة". وفي الموسم الثاني من البرنامج، كانت للفنانة نجوى كرم جملة نالت إعجاب المشاهدين ولجنة التحكيم، إذ أطلقت الفنانة اللبنانية عبارة "يخرب بيتك شو حبيتك". الممثل السعودي ناصر القصبي الذي كان ضمن لجنة التحكيم، كان يستعير من نجوى تلك العبارة ويقولها للمتسابقين، حتى باتت عبارتها متداولة بكثرة، وخصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي وحرص الكثير من المغردّين على كتابة تلك الجملة. في حين اشتهر ناصر القصبي بتكرار كلمة "جميل جميل جميل".
أما في برنامج "أراب آيدول"، فقد كانت للفنان راغب علامة عبارة نالت استحسان المشاهدين، إذ كان يقول "برافووو برافووو برافووو" ثلات مرات للإعلان عن موافقته وإعجابه بالمتسابق. وكانت أحلام تردد أحياناً تلك العبارة أيضاً فيما كانت "أحسنت أحسنت" الكلمة التي تستخدمها في الغالب للتعبير عن إعجابها.
أما نانسي عجرم التي انضمّت إلى لجنة تحكيم "أراب آيدول" في موسمه الثاني، فقد استخدمت اسم أغنيتها الشهيرة "آه ونص" للتعبير عن موافقتها على المتسابقين وباتت من الجمل المرافقة لنانسي، وتم عمل "هشتاغ" على تويتر بعنوان "آه ونص".
أما وائل كفوري الذي لفت الأنظار كثيراً وزادت شعبيته منذ مشاركته في "أكس فاكتور"، فقد أطلق عبارة "يؤبرني ربك" للتعبير عن شدة إعجابه بأداء أحد المشتركين، وأصبحت هذه الجملة من العبارات المتداولة، حتى أنّ كارول سماحة والجسمي واليسا استعاروا جملة وائل في الكثير من الحلقات للتعبير عن إعجابهم بأحد المتسابقين.
يذكر أنّ الفنان الاماراتي عبد الله بالخير اشتهر أيضاً بعبارة خلال مشاركته كعضو في لجنة تحكيم "ديو المشاهير"، إذ كان يردّد "يس يس يس" ثم يردف بالقول "بوسة من هالميلة وبوسة من هالميلة" كتعبير عن إعجابه بأداء المتسابقين.