أيمن زيدان يشعر بالعجز!
يبدي أيمن زيدان اشتياقه الكبير لسوريا بعدما غادرها مرغماً بسبب تلقّيه تهديدات بتصفيته من جهة، وتسارع الأحداث الدموية من جهة أخرى. هكذا، استقر في بلد عربي لم يكشف عنه، بعيداً عن دمشق للمرة الأولى في حياته.
الفنان السوري الذي يبدو غائباً عن الدراما السورية حوّل صفحته الخاصة على الفايسبوك إلى مساحة للتداول في الأزمة التي تضرب بلده. وكتب أمس "لا أعرف متى سأعود إلى وطني لكنني لا أخفي أنني أتهيب هذه اللحظة وأخافها. سوريا في ذاكرتي امرأة لا يضاهي جمالها حسن الكون كله. أخاف أن أراها عجوزاً بعدما شوّه أبناؤها الحمقى سحرها الإلهي. أخاف أن تكون الأوطان كالبشر تهرم وتشيخ".
وعن رأيه بالحوار المطروح لحلّ الأزمة، قال "أدرك أن الحوار لن يقدم ولن يؤخر ولن يُسمع تحت دوي القنابل وأزيز الرصاص، لكن يبقى بعض الأمل أن تتسرب كلمة إلى زاوية ما من التاريخ ليقرأها بالمصادفة جيل آخر".
وتساءل "كيف يمكن لنا أن ننقذ ما تبقى من الوطن؟"، مضيفاً "يحاصرني السؤال فأشعر بالعجز. لم تعد لديّ إجابة. كل ما أملك أن أفعله هو الرثاء والنواح. كم أصبحنا صغاراً عندما كبر جرح الوطن. هذا الشامخ بكل جراحه وكبريائه سيدوسنا يوماً لأننا كنا أقزاماً في محنته".
يذكر أنّ أيمن زيدان اكتفى بمشاركة وحيدة في المسلسل العربي المشترك "خيبر"، بينما لم يظهر في أي مسلسل سوري حتى الآن.
المزيد:
أيمن زيدان: المغادرة أو القتل!