"رحلة" يوثق قصص نجاح إماراتية غير عادية
هاهي عشرة أعوام تمضي على شركة مبادلة للتنمية في الإمارات. قامت فيها بالكثير من المشاريع التي دعمت مواهب مختلفة وأوصلتها لتحقيق حلم النجاح.
وهاهي مبادلة تنتج فيلما وثائقياً بعنوان "الرحلة" من إخراج خليفة المرار. إذ يروي الفيلم الوثائقي أربع قصص نجاح إماراتية لشابا في مواقع مختلفة. ويرصد الفيلم الأثر الاجتماعي الإيجابي الذي تركته "مبادلة" وعملت عليه في مشاريعها.
وتقوم فكرة الفيلم حول فكرة واحدة وهي "قوة الإرادة"، ويتَتَبَّع خطواتِ هؤلاء الإماراتيين الأربعة "ثلاث فتياتٍ وشابٌ" ويصور المواقف التي مروا بها خلال إحدى المحطات الشيقة في رحلة حياتهم، حيث كان لشركة مبادلة أثرٌ إيجابيٌ عليهم.
وتحكي القصة الأولى تجربة فتاةٍ إماراتيةٍ من مدينة العين، تهوى بناء وتشكيل الأشياء، ولكنها لم تحظ بأي فرصة وظيفية بعد تخرجها من المرحلةالثانوية، إلى أن سمعت عن ستراتا، الشركة المصنعة لمكونات الطائرات والواقعة في العين. يتتبع الفيلم الوثائقي رحلتها الجريئة إلى إيطالياوعودتها، للسعي وراء حلمها في بناء الأجزاء المكونة لأكبر الطائرات التجارية في العالم.
أما القصة الثانية فهي عن مهندسة كهرباء إماراتية من مدينة العين. بعد انتهائها من دورة تدريبية في ثاني أضخم شركة في العالم لتصنيعأشباه الموصلات في ألمانيا، والمملوكة لإمارة أبوظبي، تُعرض عليها فرصة للعمل وبدوام كامل في نفس المصنع في ألمانيا، كنتيجة لأدائها الرائعفي العمل. يتتبع الفيلم الوثائقي رحلتها وابتعادها عن عائلتها لفترة من الزمن، من أجل متابعة حلمها في أن تصبح إحدى أولى المهندساتالإماراتيات اللاتي يعملن في قطاع تصنيع التكنولوجيا المتطورة.
ومن مدينة العين أيضاً تأتي القصة الثالثة عن فتاة من مدينة العين عانت من مشاكل في الظهر، وبعد عدة محاولات فاشلة لعلاج آلام الظهر المبرحة، تستعيد قدرتهاعلى المشي دون ألم، وذلك بعد إجرائها لجراحة محدودة التدخل الجراحي في مركز ووريدول للعمود الفقري في دبي. يتتبع الفيلم الوثائقيرحلتها لاستعادة حياتها الطبيعية.
أما الشاب الوحيد في الفيلم فهو مهندس إماراتي من مدينة أبوظبي، يتوجه للعمل في شركة نفط ليكتشف مصدراً بديلاً للطاقة في الصحراء. ويتتبع المخرج رحلته نحو تحقيق حلمه في إيجاد أحد الحلول البديلة للطاقة وذلك في معهد مصدر.
تميز الفريق بحسٍ عالٍ من التركيز والحيوية في جميع مراحل المشروع، على الرغم من ضيق الوقت. وكانت المقابلات مرتجلة دون تحضير مسبق، مما أغنى المشاهد الواقعية والصادقة في الفيلم. وتميز المشاركون في المقابلات بالانفتاح، والحماس، والرغبة الصادقة في مشاركة الآخرين بتجاربهم الحياتية وإلهامهم وتحفيزهم.