تنزعج بعض النساء من قصر قامتهن، فيما يروّج حالياً في الأسواق لأجهزة لزيادة طول القامة أو فيتامينات تساعد في إعطاء المرأة حوالي 4 سنتيمترات، أو حقن تزيد 7 سنتيمترات من طول القامة عند المرأة. لكن ما هي الحقيقة العلمية لهذه الطرق التي تعمل على زيادة الطول من 4 الى 7 سنتيمترات؟ عوامل كثيرة تدخل في تحديد طول القامة أوّلها الوراثة طبعاً. وتلعب هرمونات الجسم دوراً أيضاً في تحديد الطول خصوصاً هرمون النمو.

من جهة أخرى، تكشف الدراسات العلمية أنّ الغضاريف التي تقع بين المفاصل والعظام تلعب دوراً في تحديد طول القامة. فسمك تلك الغضاريف يحدّد طول الحبل الشوكي عند كل فرد، ما يؤثر بدوره في الطول بشكل كبير جداً. لكن للأسف، لا يمكن بأي شكل من الأشكال التدخل في العوامل الوراثية لزيادة الطول.

أما بالنسبة إلى العوامل الهرمونية، فتشير الأبحاث الى أنّه لا يمكن تحفيز هرمون النمو عند البالغين نهائياً ولكن يمكن تحفيزه عند الأولاد تحت سنّ العاشرة لكن بنسبة ضئيلة جداً. إذ لا يمكن التحكّم بسمك الغضاريف بأي وسيلة خارجية.

لذا يا زهرتنا، ليس هناك أي وسيلة تزيد طول القامة. ولو كانت هذه الوسائل صحيحة فعلاً، لكنّا رأينا كل الأشخاص حولنا يتمتعون بقامة طويلة. فلا تنجرّي وراء هذه الإعلانات الترويجية وثقي بنفسك مهما كان طولك!

المزيد:

الوقوف والكعب العالي يؤديان الى الفاريز؟

اكتشفي أسرار صحتك من أظافرك!

الأسبرين ممنوع خلال الدورة الشهرية؟