فيلم "المكان خلف الصنوبر" خطايا الآباء تلاحق الأبناء
تدور أحداث فيلم "المكان خلف الصنوبر"، الذي يعرض في معظم صالات السينما الخليجية الآن، حول العلاقة بين عائلتين واحدة أرستقراطية عريقة والأخرى من الطبقة المتوسطة، ولكن مصير العائلتين يتقاطع خلال جيلين في بلدة نيويوركية لها تاريخ كبير من الأحداث منذ القرن السابع عشر.
يتعلق الجزء الأول من الفيلم باكتشاف لوك غلانتون (يقوم بدروه النجم ريان غوسلينغ) أنه والد طفل يبلغ من العمر ستة شهور من رومينا (وتقوم بدروها إيفا منديس) وهي نادلة في أحد مقاهي البلدة، وفي سبيل أن يبق بقرب طفله يتخلى عن عمله الذي يحب كممثل جوال مقابل عمل بأجر بخس، لكنه ينضم لعصابة بهدف سرقة أحد البنوك وينتقل إلى حياة الجريمة بينما تعثر رومينا على شريك جديد لحياتها يمكنها الاعتماد عليه.
أما بطل الجزء الثاني من الفيلم فهو آفري والذي يبدو مثل غلانتون في أزمة البحث عن نفسه، ولديه ابن أيضا ومنفصل عن زوجته. ولكنه على العكس من غلانتون يعمل كشرطي بوليس وفي إحدى الحوادث يتحول إلى بطل البلدة وتتوطد علاقته برومينا. ولكنه يدخل في صراع ويحاول أن يكشف عالم الجريمة السفلي في هذه البلدة الصغيرة من خلال علاقته بعائلة غلانتون.
تقفز أحداث الجزء الثالث من الفيلم إلى ما بعد 15 سنة من أحداث الجزئين الأولين فنجد آفري وقد أصبح المدعي العالم لمدينة نيويورك ويصبح ابنا غوسلينغ وإفري أصدقاء في مدرسة ثانوية واحدة يحملان معا خطايا وحكايات الماضي لوالديهما..ماذا حدث في الماضي وكيف سيتقاطع مصير الولدين؟ يمكنك معرفة المزيد بمتابعة الفيلم المشوق من إخراج ديريك سيانفرانس.