قصة واقعية: من هن زوجات آخر زمن؟
أيها القراء الأعزاء كنا واعتدنا أن نقرأ عن ضرب الزوج أو عنف الجنس الخشن ضد الجنس الناعم.. أما مسألة اليوم فالعكس تماما ولنترك طرح المسألة للزوج (يعقوب ) يحكي بنفسه بادئا جديثه بقوله : أنقذوني ما أعرف ماذا أصنع مع تلك المصيبة التي تزوجتها وعشت معها ... قلت له : ماذا بك ؟
قال يعقوب : تزوجت من سنة ورزقت بطفلة و يعلم الله أن الكل يعترف بحناني وحبي لزوجتي. لكن في المقابل لا أجد إلا زوجة تضعني في كوارث ووالدها شر محض كم من مرة يأتي والدها يحملها من البيت دون نقاش معي ولا حوار رجل متعنت جدا كنت أقابلها في السر أثناء وجودها ببيت أبيها. ونست زوجتي ما فعلته معها بكل حب والله كانت تقوم من النوم تجدني جهزت لها الفطور و غيرت لابنتنا الرضيعة وأعطيتها اللبن بالرضاعة. والله شهر الولادة كامل انا انظف البيت واجهز لها الطعام واغسل الاطباق و حتى الدم الذي يقطر منها أعزكم الله أنا أمسحه رحمة بها.
ويضيف: تغار من بنتها الرضيعة تقول لي لماذا تهتم بها أكثر مني ؟ لا أتذكر أنها صنعت لي طعاما مرة بالبيت إما أنا أطبخ وإما أحضر الغداء والعشاء من المطاعم وصبرت و لكن بعد ما قدمته من حب وهدايا ورعاية تضرب نفسها بالمقص و بالحائط وتتصل بأهلها وتكذب وتقول ضربني! وأنا الآن معروض على النيابة و كلما حاولت أفهم والدها إني ما ضربتها يسب و يشتم ولا يستمع لي أنا لا أعرف أي صنف من النساء هي؟ وهل غلطتي أني أحبها وأحترمها فتفعل بي ما تفعل أريد حلا يا سيدي لهذه المصيبة أرجوك!
الجواب :ليس الخطأ خطأ زوجتك فالذي صنع تلك الشخصية في البداية أهلها بالبيت ثم أكمل مسلسل الدلع والتدليل زوجها الذي هو أنت. لقد تزوجت بزوجة كانت تحتاج لشخصية قوية تعلمها حق الزوج والبيت وواجباتها عليك، لكن طيبتك وحبك لها جعلك تتنازل لدرجة أنك أهنت وضاع حقك تماما و أنت السبب.
صحيح أن أجرك لن يضيع لما صنعته معها ومع ابنتك الرضيعة لكنك مسئول إن رجعت لك تلك الزوجة أن تسيرها على الصراط المستقيم و الآن حاول بشتى الطرق لتتنازل لك عن المحضر الزور فإن لم تتنازل فالله معك وليس معها حتى لو حبستك ظلما فالظلم ظلمات يوم القيامة وصدق من قال :زوجات أخر زمن ..... !!!!!
اقرأي أيضاً:
قصص واقعية: أزواج ماتت ضمائرهم
قصة واقعية: أشتري طلاقي بتكاليف زواجي