حذر البروفيسور الألماني تورستن شيفر الآباء من تقديم حليب الماعز لطفلهم الرضيع المصاب بحساسية تجاه حليب الأبقار، معللاً ذلك بأن حليب الماعز قد يصيب الرُضع بالحساسية أيضاً.
وأوضح شيفر، الخبير لدى شبكة "الصحة سبيلك للحياة" في مدينة بون الألمانية أنّ البروتين الموجود في حليب الماعز يُعد غريباً لجسم الأطفال الرُضع، شأنه في ذلك شأن البروتين الموجود في حليب الأبقار، مشيراً إلى أن الأمر نفسه يسري على حليب الفرس وغيره من أنواع الحليب المأخوذ من الحيوانات.
ومن ناحية أخرى، أكد اختصاصي أمراض الحساسية شيفر أنّ العناصر الغذائية في حليب الماعز لا تلبي احتياجات الرضيع، وأضاف: "يُعد حليب الأم الوسيلة الأنسب لإمداد الرضيع بالعناصر الغذائية المهمة له، سيما بالنسبة إلى الأطفال الرُضع المعرّضين لخطر الإصابة بالحساسية، مع العلم بأنه يُمكن استبدال حليب الأم بالحليب الصناعي المضاد للحساسية خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل."
وإذا لاحظ الآباء ظهور استجابات تحسسية عند طفلهم بعد تقديم حليب الأبقار له، ينصحهم شيفر حينئذٍ باستشارة طبيب أطفال على الفور، كي يصف لهم نوعية حليب صناعي مضادة للحساسية.
المزيد: