عند اتباع الرجيم، تلجأ المرأة الى مضغ العلكة طوال الوقت لأنّها تعتقد أنّها تساعد في تخفيف الوزن. ويسود معتقد بأنّ تناول العلكة يحدّ من تناول الأطعمة بين الوجبات ويخفف من كمية المأكولات التي يتم الحصول عليها في الوجبة الرئيسية ويقضي على الكيلوغرامات الزائدة. لكن ما هي الحقيقة العلمية لهذا الموضوع؟
كشفت دراسة أميركية جديدة أنّ لا علاقة بين مضغ العلكة وخفض الوزن. وبيّنت أنّ تناول العلكة قد يكون سيئاً للصحة. فالأشخاص الذين يتناولون العلكة أكثر من غيرهم يختارون أنواعاً غير صحية من المأكولات. وجرت هذه الدراسة في جامعة "بافالو" الأميركية على 44 شخصاً تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات: الأولى تم إعطاؤها العلكة بنكهة النعنع، والثانية العلكة بنكهة الفواكه، والثالثة لم تعطَ أي نوع من العلكة. بعد مضغ المجموعة الأولى للعلكة، خفّت عندها الرغبة في تناول الأطعمة الصحية مقابل الإقبال على الوجبات السريعة. أما المجموعة الثانية، فلم يلاحظ أي فرق نهائياً، وكان اختيارها للأطعمة عادياً جداً تماماً كالمجموعة التي لم تتناول العلكة.
السبب وراء لجوء الأشخاص الى الأطعمة غير الصحية بعد تناول العلكة التي تحتوي على النعناع أنّه يصعب تقبّل طعم الأكل الصحي كالخضار مع نكهة النعناع، ما جعل الأفراد يتناولون الأطعمة غير الصحية كالبرغر والبطاطا المقلية. لذلك يا عزيزتي لا تلجئي نهائياً الى مضغ العلكة بدعوى أنّها تخفف الوزن بل اتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومارسي الرياضة للحصول على الرشاقة المطلوبة. وفي حال الشعور بالرغبة في تناول المأكولات بين الوجبات، فلا مانع من اختيار الأطعمة الصحية كاللوز النيء أو المشمش المجفف أو حتى قطعة متوسطة من الشوكولا الداكن.
المزيد: