ماجد بن محمد يزور معرض"أربعة" بـ"دبي للسيدات"
تحت رعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، شهد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، الخميس الماضي ختام المعرض الفني "أربعة" والذي نظمه قسم فنون في نادي دبي للسيدات، العضو في مؤسسة دبي للمرأة لخريجات كلية الفنون الجميلة من الجامعة الأمريكية بدبي.
وقد أثنى سمو الشيخ ماجد بن محمد على مستوى الأعمال الفنية المعروضة من خلال لقائه مع الطالبات، وأشار إلى مدى أهمية جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب في إثراء المشهد الفني للفنانين الناشئين في الدولة، حيث سبق لهن المشاركة في الجائزة.
وقد شاركت في المعرض عائشة المري، جيتشري بادفيا، هدير شهابي وأوما أورانغا، حيث شملت الأعمال المشاركة فن التركيب "ثلاثي الأبعاد"، فن التصوير وفن الفيديو. وقد سبق لكل من عائشة المري وجيتشري بادفيا المشاركة والفوز في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب؛ فقد عرض عمل التركيب لعائشة المري بعنوان "حمامات فخارية" في معرض الأعمال الخمسين في التصفيات النهائية للجائزة لعام 2012. وفازت جيتشري بادفيا بالمركز الثالث عن فئة التصوير الفوتوغرافي في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب لعام 2011.
وأعربت منى بن كلي المدير التنفيذي في نادي دبي للسيدات، عن سعادتها وإعجابها بمستوى ومضمون الأعمال المشاركة بقولها: "نحن سعداء لاستضافة هذا المعرض بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بدبي وأيضاً سعداء بتشريف سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون لنا في ختام هذا المعرض واهتمام سموه المباشر بمثل هذه المبادرات الفنية، كما ونثني على الجهود المبذولة والمواهب الإبداعية للفنانين الناشئين في دولة الإمارات"، وأضافت: "تعكس الأعمال المعروضة مدى طموح الفنانات الأربع ورؤيتهن الفنية، وقد تجلى ذلك من خلال مشاركة اثنتين من بينهن في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب، تلك الجائزة التي حققت رؤية سمو الشيخة منال في إبراز وتشجيع الفنانين الواعدين مما يدل على نجاح دور الجائزة في إيصال هذه الرسالة"?.
وحول الأعمال المشاركة في المعرض، فقد ركزت "عائشة المري" في أعمالها الفنية على المواضيع التي تؤكد على أهمية التعامل برفق مع الحيوان على هذا الكوكب الذي تتشارك فيه جميع الكائنات. ومن ناحية أخرى، عكست أعمال "هدير الشهابي"، العلاقة بين الكائنات والفضاء المحيط بها. وهي مهتمة أيضاً برصد طرق تلقي المشاهد لأعمالها الفنية. أما "جيتشري بادفيا"، فقدمت صوراً تحرض المشاهد على التفاعل معها، ليس فقط ذهنياً بل جسدياً أيضاً؛ حيث يمكن لزائر المعرض أن ينحني أو ينثني ليتمكن من النظر إلى الأعمال. وأخيراً، حول المشاركة الرابعة "أوما أورانغا" والتي تختص بالفن والدراسات الشرقية في منطقة جبال الباسك شمال إسبانيا.