وأوضح فايتسل، رئيس "الجمعية الألمانية لمكافحة اضطرابات التمثيل الغذائي للدهون والأمراض الناتجة عنه" في مدينة ميونيخ، أن زيادة نسبة الكوليسترول في الدم تُعد من عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب العوامل الأخرى كالتدخين وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن والإصابة بالسكري.
ولقياس نسبة الكوليسترول، أوضح الطبيب الألماني أنه يكفي أخذ قطرة دم من الوريد لدى الطبيب المختص، لافتاً إلى أنه يتم أخذ هذه القطرة من الإصبع عند إجراء الاختبار على الأجهزة في الصيدليات.
وشددّ فايتسل على ضرورة ألا يتم الاهتمام بمعرفة نسبة الكوليسترول العامة فحسب، إنما يجب أيضاً قياس نسبة الكوليسترول المفيد والسيء أثناء التحليل.
وصحيح أنّ الكوليسترول يُعد المكوّن الأساسي للجسم ولكل الأنسجة الموجودة فيه، إلا أن زيادة نسبة الكوليسترول الضار يُمكن أن تؤدي إلى تضيّق الأوعية الدموية على نحو خطير، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالأزمات القلبية أو السكتات الدماغية.
لذا شددّ الطبيبعلى ضرورة أن تظل نسبة هذه النوعية من الكوليسترول منخفضة قدر الإمكان، موضحاً: "يُقدر المعدل الطبيعي لنسبة الكوليسترول الضار في الدم لدى الأشخاص غير المعرضين لعوامل خطورة أخرى كالإصابة بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، بـ 160 ملليغراماً لكل 100 ملل من الدم أو أقل."
وأردف الطبيب الألماني أنه يكفي قياس نسبة الكوليسترول في الدم لدى الأصحاء الذين يتمتعون بمعدلات طبيعية، كل عام أو عامين. بينما ينبغي للآخرين إجراء هذا الاختبار كل ثلاثة أشهر. ويُمكن أن تسهم زيادة معدل الأنشطة الحركية في تحسن نسب الكوليسترول المفيد للجسم.
المزيد:ما هو الموعد الأنسب لأخذ هرمونات الغدة الدرقية؟