فنانات وقعن ضحايا عمليات التجميل
على الرغم من عدم اعتراف الفنانات بإجرائهن عمليات التجميل، إلا أنّ هناك كثيرات اعترفن بوقوعهن ضحايا هذه العمليات. وقد لجأت أغلبهن إلى القضاء بعدما تسببت هذه العمليات في تشويههن.
على سبيل المثال، خضعت غادة عبد الرازق لعملية تكبير لشفتيها قبل سنوات، لكنّها لم تنل إعجابها. أكّد لها المحيطون أنّ شفتيها كانتا أجمل قبل التكبير، ما جعلها غير راضية واعتمدت على التدخين بكثرة حتى تتخلص من الحقن وتعود شفتاها إلى ما كانتا عليه سابقاً.
كذلك، أبدت أصالة نصري ندمها على حقن خديها بالبوتوكس، لأنّه لم يعد لديها القدرة نفسها على التعبير كما كانت الحال قبل خضوعها للعملية. كذلك، أعربت عن ندمها على عملية تصغير الأنف التي أجرتها قبل سنوات، مؤكدة أنّها غيّرت ملامحها، ما جعلها تؤكد أنّه لو عاد بها الزمن، لما قامت بأي عملية.
كما ظهر فشل عمليات التجميل التي أجرتها نبيلة عبيد في مسلسلها الأخير "كيد النسا2". انعكست هذه العمليات سلباً على مخارج الحروف عندها، كما غيّرت ملامحها. الأمر نفسه حدث مع صفية العمري التي أجرت عملية لشدّ الوجه جاءت نتائجها سلبية وأثرت في عضلة العين، فأصبحت الأخيرة تغمض بين الحين والآخر. هكذا، اضطرّت الممثلة المصرية إلى الابتعاد عن التمثيل والمشاركة في أعمال قليلة جداً.
وبسبب عملية تجميل أيضاً، تعرّضت الفنانة ميسرة للتشويه بعدما أجرت تعديلاً على أنفها بسبب عظمة زائدة، فجاءت النتيجة سلبية وباتت تعاني من صعوبة في التنفس وقدّمت بلاغاً ضد الطبيب الذي أجرى لها العملية.
وبرر الطبيب وقتها هذه المضاعفات بأنّ الممثلة ضللته حين أخبرته أنّها تبلغ 28 عاماً فقط. وعلى هذا الأساس، حقنها بمصل يناسب هذه السنّ في حين تبين أنّ عمرها الحقيقي تجاوز 38 عاماً، ما تسبب في حدوث مضاعفات بلغت حد إصابتها بعاهة مستديمة نتيجة تشوّه في أنسجة الوجه. فيما تعرّضت الفنانة عبير الشرقاوي لأزمة بسبب خضوعها لهذه العمليات، بعدما أقنعها أحد الأطباء بضرورة خضوعها لعملية شفط دهون في منطقة الذراع من أجل التناسق، فتعرّضت لتشوّه في يدها منعها من التحكم بحركة أصابعها، فلجأت إلى القضاء بسبب إصابتها بعاهة مستديمة.
للمزيد:
هل أجرت أليسا المزيد من عمليات التجميل؟