قصة واقعية: ساعدوني ضعت بين زوجتي وأمي
بين مطالبة زوجةٍ بسكن مستقل ومراعاة أم ..مسألة اليوم لا يكاد ينقضي يوم إلا وتمر علينا تلك المشكلة أنا متزوج منذ سبع سنوات، ولديَّ 3 اطفال، والمستوىات المادية جيدة ولله الحمد. أسكن مع والدتي في بيت الوالد رحمه الله، علما بأني أستطيع شراء منزل خاص، لكني حريص على القرب من والدتي والبر بها. لكن زوجتي الآن تطلب مني شراء منزل خاص والانتقال إليه مع الوالدة؛ لأن المكان بدأ يضيق علينا مع الأولاد، كما أن زوجتي لا تشعر بالخصوصية وحرية التصرف بالبيت، علما بأن ذلك قد يحزن والدتي؛ حيث إنها كبيرة بالسن، والانتقال في هذا السن يصعب عليها، وقد يقلل ذلك من زيارة أولادها لها. الزوجة لها الحق في هذا الطلب، وأنا أستطيع تنفيذه لكني في الوقت نفسه حريص على رضا والدتي وبرها...
أنا في حيرة من أمري، ويصعب عليَّ ترتيب أولوياتي في هذا الوضع، حيث لديَّ خيارات أخرى كالاستثمار العقاري أو إكمال الدراسة. أرشدوني ماذا أفعل؟
الحل:
1- يجب عليك أيها الزوج الفاضل والابن البار بر أمك وهذا شيء لا خلاف عليه
2- إذا هناك لا ملجأ لوالدتك إلا عندك فلا تتخلى عن تلك المسئولية لأنك لن توفق إلا ببركة رضاها
3- حاول تقنع الزوجة بأنك اقتنعت بحقها في بيت مستقل ولكن نصبر قليلا حتى تتدرج للوالدة في هذا الاستقلال
4- لا ننصحك أبدا بترك الوالدة وحيدة مريضة ولو صممت زوجتك على الخروج لبيت مستقل فاثبت بكلمة واحدة : أمي أوصاني بها ربي و ما دمت زوجتي فهى أمك
5- أخيرا : خذ على الزوجة شرطا أن تعيش أمك المريضة في بيتك وتعتني زوجتك بها لأن الجنة تحت قدمها.