حذّرت الطبيبة الألمانية إليزابيث شنيلبيشر مرضى السكري من حقن جرعة الأنسولين في الموضع نفسه دائماً. إذ يُمكن أن يتسبب ذلك في حدوث تغيّر مرضي في أنسجة الجلد، ما قد يؤثر سلباً في امتصاص الجسم للأنسولين.
وشددت شنيلبيشر على ضرورة تغيير موضع حقن الأنسولين بصورة مستمرة والتأكد من دخول المادة الفعّالة إلى الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد.
وللقيام بذلك على نحو أمثل، أوصت بتحديد نموذج مسبق لمواضع الحقن. إذ يقوم المريض مثلاً بتخصيص مواضع بعينها على بطنه وفخذيه لأيام معينة من الأسبوع، ثم يقوم بتقسيمها مرة أخرى وفقاً لعدد مرات الحقن اللازمة يومياً.
ولحقن الأنسولين داخل الجسم بشكل سليم، أوصت شنيلبيشر المرضى برفع طية من جلدهم وإدخال مبضع الحقن فيها، بحيث يكوّن المبضع زاوية تُقدر بـ 45 درجة أو زاوية قائمة مع مستوى سطح طية الجلد التي قاموا برفعها.
وأضافت الطبيبة الألمانية أنه ينبغي بعد ذلك ضغط زر الحقن ببطء وبشكل تام إلى أسفل، مشددةً على ضرورة ألا يقوم المريض بإخراج مبضع الحقن من الجلد إلا بعد مرور 10 ثوان. وبعد ذلك يتم ترك طية الجلد. وبشكل عام أوصت شنيلبيشر مرضى السكري باستشارة الطبيب بصورة دورية لفحص مواضع حقن الأنسولين في جسدهم.
المزيد:
هل تسافرين الى بريطانيا؟ لا تنسي لقاح الحصبة