عقد الدكتور نادر صعب الخميس الماضي مؤتمراً صحافياً، ضمّ جميع وسائل الاعلام اللبنانية للإعلان عن ترشّحه لمنصب نقيب الأطباء في لبنان. وتلك كانت مناسبة للإتصال به والتحدث معه عن ترشحه للمنصب الجديد:

دكتور نادر، لماذا تود الى جانب انشغالاتك وأجندتك المليئة بالمواعيد وحياتك بين طائرتين أن تترشّح لمنصب نقيب الأطباء في لبنان؟

خوض الإنتخابات لمركز نقيب أطباء لبنان هو شرف كبير لي ومسؤولية أنوي تولّيها بشغف وصلابة مع تطلّعات تهدف إلى تطوير نقابتنا وإعلاء شأنها داخلياً وإقليمياً كون نقابة أطباء لبنان كانت وستبقى محط أنظار الأطباء العرب باعتبار لبنان مستشفى الشرق.

ما الذي سيضيفه هذا المنصب الى نادر صعب الانسان؟

أن أكون نقيباً لأطباء لبنان ليس بهدف شغل منصب معيّن أو تحقيق شهرة بل هو إيمان مني وقناعة بأن أوصل رسالة الطب. تولّي هذا المنصب يحتم عليّ تكريس الوقت اللازم على حساب عملي الخاص لتطوير العمل الثقافي, ويبعث فيّ اكتفاء ذاتياً.

لماذا اخترت هذا الشعار: "معاً لتكريس رسالة الطب" وما الذي تقصده به؟

"معاً لتكريس رسالة الطب" شعار ودعوة بهدف تعزيز العلاقة بين الاعلام ونقابة الأطباء لنشر رسالة الطب من خلال التوعية واعطاء الارشادات الصحيحة لتفادي الأخطاء أو سوء استعمال الدواء والعلاج ولمكافحة الطب المزيف من قبل بعض الدخلاء على عالم الطب.

أنت ضيف دائم على الوسائل الاعلامية، فهل انتخابك سيجبرك على تقليل ظهورك الإعلامي؟

لا بالعكس. ظهوري في الإعلام ليس بهدف الدعاية أو الإعلان بل لتوعية الناس وتوجيههم وإعطاء الارشادات عندما تدعو الحاجة.

هل قد تصبح مقيّداً بقواعد معينة إذا أصبحت نقيباً للأطباء؟

أنا أصلاً أحترم القانون وملتزم بكل القواعد والأنظمة التي وضعتها نقابة الأطباء. لن تكون هناك قيود جديدة أو أخرى بالنسبة إليّ.

ما هو أول قرار ستتخذه إذا انتُخبت؟

وضع وتشديد القيود على الدخلاء والطارئين على مهنة الطب الذين ينتحلون هذه المهنة لغايات تجارية ومسيئة للسلامة العامة وتهدّد فعلياً حياة المريض.

مَن هو المنافس الأول لك على المنصب؟ هل تعتقد أنّك ستكون الأوفر حظاً؟ ولماذا؟

"معاً لتكريس رسالة الطب" شعار حملتي يؤكد أنّه ليس هناك من منافسة. كلّنا نعمل لصالح النقابة, وأنا أجد جميع المرشحين أكفاء والهدف واحد هو مصلحة النقابة والأطباء.

بعد شكر الدكتور صعب، وفي دردشة سريعة مع أنابيلا هلال حول مشاريع زوجها، قالت: "أشجّعه دوماً لأنني أثق بقدراته العملية والابداعية. في الماضي، كان سباقاً إلى إنشاء المستشفى الأولى والوحيد الخاص بالجراحة التجميلية، كما أدفعه لاستثمار أفكاره وابداعاته في الشأن العام. هذا الدعم ليس من طرفي فقط، بل هو متبادل. نادر موجود دوماً الى جانبي في "أراب آيدول"، وحضوره هام جداً يعزز ثقتي بنفسي".