أوصت "الجمعية الألمانية لعلاج الأمراض الجلدية" الأشخاص الذين تعرضوا للدغة الحشرات كالنحل أو الدبابير، بضرورة إخراج ذنب الحشرة في أقصى سرعة بواسطة أظافرهم. وشدّدت على ضرورة الذهاب إلى الطبيب على الفور عند ظهور إشارة دالة على الإصابة بحساسية تجاه لدغة الحشرات.
وأوضحت الجمعية أنّ ظهور تورّم على الجلد يزيد حجمه عن 10 سنتيمترات والإصابة بحكة شديدة لمدة تصل إلى بضع دقائق بعد التعرض للدغة النحل أو الدبابير يشيران إلى الإصابة بحساسية تجاه لدغة الحشرات، لافتةً إلى أنّ هذه اللدغات قد تتسبب أيضاً في الإصابة بتورم في الوجه والرقبة وفي ظهور نتوءات واحمرار على الجسم كله.
أما إذا كان الشخص يعرف مسبقاً أنه مصاب بحساسية تجاه لدغات الحشرات وقام طبيبه المعالج بوصف مجموعة من الأدوية له قبلاً لاستخدامها في حالات الطوارئ، فتنصحه الجمعية حينئذٍ بتناول هذه الأدوية على النحو الذي أمر به الطبيب بعد التعرض للدغة الحشرات مباشرةً، ثم الخضوع لفحص لدى الطبيب بعد ذلك.
وللوقاية من لدغات الحشرات من الأساس، حذرت الجمعية من التحرك بشكل سريع ومفاجئ عند الوقوف بالقرب من النحل أو الدبابير، وإلا سيتم إثارة هذه الحشرات وستقوم بلدغ الأشخاص أمامها، لافتةً إلى أنّ الزهور وثمار الفواكه الناضجة والأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر تجذب الحشرات بشكل كبير.
وبشكل عام، أوصت الجمعية مرضى حساسية لدغات الحشرات بضرورة الاحتفاظ بأدوية الطوارئ الخاصة بهم وبالأوراق الدالة على إصابتهم بالحساسية كي يتسنى للطبيب التعرف إلى ذلك بشكل سريع في حالات الطوارئ.
المزيد: