في زيارة لنجمة الشاشة الصغيرة الفنانة ديما بياعة لمنتجع الشيهانة الطبي في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية، خضعت لتقنية السجادة الحمراء التي أصبحت من أهم ما يُطلب اليوم قبل المناسبات الاجتماعية والمهرجانات العالمية حيث تركز عليها السيدات من أجل بشرة براقة وطلة مميزة
وهي علاج حصري تم اكتشافه في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية من قبل طاقم طبي متخصص في علاج البشرة، حيث أجريت العديد من الدراسات الإكلينيكية للتوصل إلى هذه التقنية الفعالة لتنطلق إلى مهرجانات السجادة الحمراء.
تتكون هذه التقنية المختصة لبشرة الوجه والرقبة من خطوات عديدة، فبعد أن يستخدم جهاز خاص بإزالة كل الخلايا الميتة وتنظيفها وتصبح مسامات الوجه بوضعية تسمح لمنسوب بعض الأحماض المركبة بنسب معيّنة بالتغلغل للطبقات العميقة لتغذية الكولاجين بنسبة تتفاوت حسب أنواع البشرة من أجل الحصول على بشرة لامعة وإزالة كل الخطوط المتجمعة، ومن ثم يدلك الوجه بمحلول خاص يتكون من مادة مضادة للأكسدة لتطهير البشرة من كل الشوائب الناتجة عن التلوث البيئي، بينما يحضر قناع خاص من الكولاجين ليدهن طبقة الوجه والرقبة لمدة نصف ساعة للحفاظ على المكونات المصاحبة لها لتؤدي عملها من أجل الحصول على بشرة نضرة مشدودة لقضاء مناسبة مميزة تجعل من أي سيدة نجمة فوق السجادة الحمراء.
وتقول الدكتورة جيهان عبد القادر الرئيس التنفيذي لمستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية والتي كانت على رأس لجنة الأطباء: "جاءتني فكرة العمل على تكوين تقنية تزيد من بريق النجومية قبل المناسبات المهمة بعد أن لاحظت إقبال شديد من المشاهير على التميّز قبل الحفلات والمناسبات وقبل البدء في تصوير أي عمل جديد، فالإضاءة تلعب دورا كبيرا في التأثير السلبي على البشرة، فقمنا بدراسات خاصة على أنواع البشرة المختلفة بعد القيام بحسابات خاصة ومعايير خاصة لبعض الأحماض بطريقة لا تظهر أي احمرار أو تورم مباشرة بعد التقنية والحصيلة كانت مميزة جدا مما دفعني لتسميتها بتقنية "السجادة الحمراء" نسبة لارتباطها بالمناسبات المهمة، ومن هنا يسعدني أن تكون سجادتنا الحمراء في منتجع الشيهانة الطبي في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية امتدادا لجميع السجادات الحمراء في المهرجانات العالمية."
كما قالت الدكتورة بورجو هورباس رئيسة قسم الليزر في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية أن الدمج بين تقنية التقشير وأحماض الفاكهة له تأثير فعال على البشرة فان إزالة الخلايا الميتة تسمح لمسامات البشرة بامتصاص حمض الفاكهة والذي ينتج عنه رونق ونضارة ملحوظين.
كما عبرت دانا سرطاوي مديرة منتجع الشيهانة الطبي قائلة: "سعدت كثيرا باكتشاف هذه التقنية فإن إقبال المراجعين الكبير عليها يدل على مدى فعاليتها، فإقبال مشاهير مثل ديما بياعة ورغبتهم بالحصول على هذه التقنية بشكل متواصل خصوصا قبل المناسبات ومهرجانات الشاشة سواء في القاهرة، دبي أو أبوظبي يبعث في نفسي شعور الفرحة لرضى مراجعينا و حبهم لتقنيانتا الحصرية."