2% من سكّان العالم هي نسبة الذين يعانون من مرض القصور القلبي الذي يعتبر خطيراً على الصحة. يتمثّل هذا المرض في عجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم الى أنحاء الجسم من أجل تلبية احتياجاته من أوكسيجين وعناصر غذائية. أسباب الإصابة بهذا المرض عديدة. يمكن أن يصاب الشخص بالقصور القلبي نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بذبحة قلبية سابقاً أو بارتفاع الضغط الرئوي أو بمرض السكري.
لكن هناك بعض الإشارات التي تدلّ على الإصابة بهذا المرض منها:
- ضيق التنفّس أثناء القيام بمجهود جسدي مع تسارع في ضربات القلب.
- الأرق الليلي بسبب صعوبة التنفس.
- الحاجة الى عدد كبير من الوسائد للنوم براحة.
- الذهاب الى الحمام مرات عدة في الليل.
- تغيّرات سريعة في الوزن.
- تورّم في الساقين والكاحلين.
إذا كنت تعانين عزيزتي من الأعراض السابقة، عليك استشارة الطبيب الذي يمكنه معاينة حالتك الصحية عبر إجراء بعض الفحوص الطبية في العيادة وإخضاعك الى فحوص القلب. أما علاج القصور القلبي، فيتمثل في إعطاء المريض بعض أنواع الأدوية الخاصة مع معالجة السبب المباشر لهذا المرض. على المصاب بالقصور القلبي أيضاً أن يبتعد نهائياً عن الملح، ويمارس التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في اليوم، ويبتعد عن التوتر والتعب لأنهما يزيدان المشكلة سوءاً، مع محاولة البقاء في حرارة طقس معتدلة. وتجدر الإشارة الى أنّه يجب مراجعة الطبيب كل شهر للتأكد بأنّ كل شيء على ما يرام.
المزيد: