تقلق المرأة من تأثير التقدم في العمر على علاقتها الحميمة مع زوجها. تخاف أن تؤثّر تجاعيد الوجه وترهل الجسم في علاقتها. كما تخاف من أن تداهمها التغييرات كجفاف المهبل أو انقطاع الدورة الشهرية أو التهاب المثانة التي تصيب المرأة بشكل كبير بعد الأربعين. لكن هل هذا التقدم في العمر يقضي على العلاقة الحميمة حقاً؟
الحقيقة هي مختلفة جداً عما تعتقدين يا سيدتي. التقدم في العمر لن يؤثر على علاقتك الحميمة بل على العكس، سيزيد متعة علاقتك الحميمة ودفئها وفقاً لدراسة علمية أميركية. لكن ما يخفّ عند التقدم في العمر هو عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة بسبب مشاكل العمل والإنشغالات العائلية. كما تؤكد هذه الدراسة أنّ الرغبة بممارسة العلاقة عند المرأة تزداد عند سن الأربعين.
واليك هنا بعض النصائح الصحية للتخلص من كل المشاكل التي تؤثر سلباً في علاقتك الحميمة مع التقدم في العمر:
- ثقي بنفسك ولا تسمحي لترهّلات الجسم أو حتى لبعض تجاعيد البشرة البسيطة أن تؤثر فيك.
- استشيري الطبيب فوراً عند مواجهة أي مشكلة تتعلق بالتهابات مهبلية أو أوجاع في المنطقة التناسلية.
- استفسري من الطبيب عن بعض كريمات الترطيب المهبلية إذا كنت تعانين من الجفاف المهبلي.
- غيّري عاداتك اليومية لأنّ الروتين يؤثر سلباً في علاقتك الحميمة.
- مارسي الرياضة 30 دقيقة لثلاث مرات أسبوعياً. يحسّن ذلك دورتك الدموية وبالتالي يجعلك تتمتعين بالعلاقة الحميمة بشكل أكبر.
المزيد:
متى يجب الإمتناع عن العلاقة الحميمة؟