الجمهور يصوّت لعساف... وأحمد جمال يشكره!
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس بالتعليقات الشاجبة لـ "أم. بي. سي" التي اتهمت المحطة بالتلاعب بنتائج التصويت لمصلحة المشترك المصري. واتهم عدد كبير من المصوّتين القناة بتحويل الأصوات التي تصل إلى عساف لصالح أحمد جمال. عند التصويت لعساف على رقمه 3، تأتي رسالة باسم أحمد جمال تشكر التصويت له في حين أنّ الرسالة الأوتوماتيكية يُفترض أن تأتي باسم محمد عساف. وفي أحيان أخرى، لا يتم احتساب التصويت ويُطلب إعادة التصويت مرة أخرى. ومنذ ليل أمس، يأتي الرد عند محاولة التصويت في بعض الدول العربية بأنّ خطوط التصويت مغلقة «ويرجى المحاولة مرة أخرى». هذه الأمور أثارت حفيظة المصوتين، وخصوصاً لمحمد عساف الذي طالبوا "أم. بي. سي" بتوضيح ما يحصل وسبب ذهاب أصوات عساف إلى زميله أحمد جمال. وشن كثيرون هجوماً حاداً على البرنامج والمحطة عبر صفحتي البرنامج على فايسبوك وتويتر، متهمين القناة بالغش والتزوير وعدم المصداقية وسلب أموال الناس.
وكان خروج المغربية سلمى رشيد قد أثار نقمة المغاربة الذين يصوّتون لسلمى بكثافة، معتبرين أنّ بقاء زياد الذي كان متوقعاً خروجه جاء مجاملة للرئيس اللبناني ميشال سليمان. الأخير غرّد أثناء حلقة الأداء يوم الجمعة بأنّه يشجع زياد خوري، مما قلب الموازين وأحرج المحطة التي لم تستطع أن تخذل الرئيس اللبناني، فاستبقت زياد مجاملة له وضحّت بسلمى، علماً أنّ زياد لا يحظى بشعبية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما أنّ عدد مشاهداته على يوتيوب لا يصل إلى ما بلغته سلمى أو حتى برواس. واعتبر المنتقدون أنّ المغاربة الذين دعموا محمد ريفي في "أكس فاكتور" وأوصلوه إلى اللقب، لا يمكن أن يخذلوا سلمى رشيد. ونشرت مجموعة من مشجّعي سلمى صورة لا يعرف كيف وصلت اليهم تظهر نتائج التصويت وكيف أنّ محمد عساف يحظى بأكبر نسبة تصويت تليه سلمى في حين أن زياد نال نسبة ضئيلة جداً. وأكّدت مصادر لـ "أنا زهرة" أن التصويت جاء بكثافة لزياد من اللبنانيين المقيمين في الخليج وليس من داخل لبنان.
ويبدو أنّ تغريدة الرئيس اللبناني قلبت الموازين وأدخلت الكثير من المفاجآت، وعلّق البعض ممازحاً أنه إذا استمرّ الرئيس اللبناني في التغريد، سيكون اللقب من نصيب زياد خوري.
ومع انتشار تلك الأخبار اليوم ودخول تغريدة الرئيس اللبناني على الخط، بات مطلوباً من "أم. بي. سي" توضيح الخطأ الذي حصل في التصويت لمحمد عساف، المرشح الأول للفوز باللقب.