أقدمَ عروسان على إبتكار حدث غريب ومثير للضحك يوم زفافهما كي تكون المناسبة ذكرى لا ينساها المدعوون، وبالتالي جعلا صور زفافهما مضحكة للعالم أجمع. عندما علمَ مصوّر الحفل أن العريس يُحب الديناصورات، إتفق مع العروسين على إخافة المعازيم عبرَ الطلب منهم الركض فجأة كأنّ هناك ديناصوراً يطارد الكلّ أثناء حفل الزفاف. وتمّ الإتفاق على أن تبدأ لحظة الإنطلاق من الهرب مع إطلاق رصاصة من مسدس صغير. وهكذا كان. هربَ المدعوّون مذعورين ليلتقط المصوّر لهم أروع اللقطات، ويضع عليها صورة ديناصور لاحقاً كأنّه ظهرَ فجأة وأرعبَ الجميع. حقائق وعادات حقيقة مثيرة للاستغراب كانت كافية لتجعل لزفاف ذكرى لا تُنسى إلى الأبد. تقريرنا اليوم يستند إلى الحقائق ولكن التاريخية التي عاشتها بعض الشعوب منذ مئات السنين ولا يزال بعضها متأثراً بها حتى يومنا ويؤمن بها كتقليد متوارث من جيل إلى آخر. فما هي تلك الحقائق والعادات الخاصة بالزفاف والزواج في العالمَين العربي والغربي؟ لا يوجد نص قانوني أو تشريعي ديني في الولايات المتحدة يقول بأنّه يجب على العروس أخذ إسم عائلة عريسها. ومع ذلك، فـ 70? من الأميركيين يتفقون على أنّ العروس يجب أن تغيّر إسمها الأخير بعد الزواج. يعتقد أهل البدو "بينان- Penan" في جزيرة بورنيو جنوب غرب الفليبين أنّ المرأة لا تملك روحاً حتى تتزوج. ظهرَ بين الغربيين تقليد إلقاء حبّات أرز في نهاية حفل الزفاف، وهي عادة تستمد جذورها من الأشوريين والعبرانيين والمصريين القدماء الذين شكل الأرز رمزاً للثمر بالنسبة إليهم. ظهرت في إنكلترا خلال العصر التيودوري (1485-1603) عادة إلقاء المدعوين للأحذية على العربة التي تقل العروسين على اعتبار أن ذلك سيجلب لهما الحظ الحسن والخصوبة. يقوم الرجل في أفغانستان بقص خصلة من شعر المرأة التي يريد الزواج بها أو يرمي ورقة عليها كإعلان بأنها أصبحت عروسه. ينفق الأميركيون ما يقارب 72 مليار دولار على حفلات الزفاف سنوياً. كان من عادات أهل المشرق العربي حلق حاجبَي الفتاة نظراً إلى ما يشكلانه من جاذبية في وجهها، ما يجعلها عاجزة عن إصطياد وجذب أي عريس. تبدأ الفتاة البدوية في سن التاسعة بتحضير فستان الزفاف ويجب أن تنتهي منه قبل بلوغها الـ 14-15، أي سنّ الزواج وفقاً لتقاليدهم. آمنت بعض الشعوب قديماً بأنّ إرتداء العروس لفستان الزفاف الأصفر هو دليل على نية الزوجة لغش زوجها أو غيرتها الزائدة. لضمان الخصوبة، آمن الايرلنديون بوضع دجاجة على وشك أن تبيض على سرير العروسين يوم زفافهما لينتقل خيرها إليهما. من الأعراف المتداولة في مصر أن تجتمع الفتيات اللواتي لم يسبق لهنّ الزواج في منزل العروس. وبعدَ إرتدائها فستان الزفاف، يتزاحمن لقرص ركبتها إعتقاداً منهنّ بأنّ ذلك سيؤدي إلى اللحاق بها في وقت قريب. في الكونغو، على العروسين الحفاظ على وجههما جامداً من دون أي إبتسامة أو ضحكة ليبرهنا عن مدى جديتهما في الزواج. لذا، فإنّ الأهل يستأجرون كوميديان لمحاولة إضحاك العروسين بكافة الطرق لإختبارهما. بعض المجتمعات العربية وبلاد اليونان، عندما يدخل العريس وعروسه إلى غرفتهما بعد الحفل، لا تنتهي ليلة الزفاف بل تبقى الإحتفالات في الخارج إنتظاراً لفض بكارة العروس حيث يخرج لهم العريس حاملاً المحرمة (قطعة قماش بيضاء) مبللة بدم غشاء البكارة، وهنا تنطلق الإحتفالات مجدداً إبتهاجاً بعفة الفتاة. أقدمَ عروسان على إبتكار حدث غريب ومثير للضحك يوم زفافهما كي تكون المناسبة ذكرى لا ينساها المدعوون، وبالتالي جعلا صور زفافهما مضحكة للعالم أجمع. عندما علمَ مصوّر الحفل أن العريس يُحب الديناصورات، إتفق مع العروسين على إخافة المعازيم عبرَ الطلب منهم الركض فجأة كأنّ هناك ديناصوراً يطارد الكلّ أثناء حفل الزفاف. وتمّ الإتفاق على أن تبدأ لحظة الإنطلاق من الهرب مع إطلاق رصاصة من مسدس صغير. وهكذا كان. هربَ المدعوّون مذعورين ليلتقط المصوّر لهم أروع اللقطات، ويضع عليها صورة ديناصور لاحقاً كأنّه ظهرَ فجأة وأرعبَ الجميع. حقائق وعادات حقيقة مثيرة للاستغراب كانت كافية لتجعل لزفاف ذكرى لا تُنسى إلى الأبد. تقريرنا اليوم يستند إلى الحقائق ولكن التاريخية التي عاشتها بعض الشعوب منذ مئات السنين ولا يزال بعضها متأثراً بها حتى يومنا ويؤمن بها كتقليد متوارث من جيل إلى آخر. فما هي تلك الحقائق والعادات الخاصة بالزفاف والزواج في العالمَين العربي والغربي؟ لا يوجد نص قانوني أو تشريعي ديني في الولايات المتحدة يقول بأنّه يجب على العروس أخذ إسم عائلة عريسها. ومع ذلك، فـ 70? من الأميركيين يتفقون على أنّ العروس يجب أن تغيّر إسمها الأخير بعد الزواج. يعتقد أهل البدو "بينان- Penan" في جزيرة بورنيو جنوب غرب الفليبين أنّ المرأة لا تملك روحاً حتى تتزوج. ظهرَ بين الغربيين تقليد إلقاء حبّات أرز في نهاية حفل الزفاف، وهي عادة تستمد جذورها من الأشوريين والعبرانيين والمصريين القدماء الذين شكل الأرز رمزاً للثمر بالنسبة إليهم. ظهرت في إنكلترا خلال العصر التيودوري (1485-1603) عادة إلقاء المدعوين للأحذية على العربة التي تقل العروسين على اعتبار أن ذلك سيجلب لهما الحظ الحسن والخصوبة. يقوم الرجل في أفغانستان بقص خصلة من شعر المرأة التي يريد الزواج بها أو يرمي ورقة عليها كإعلان بأنها أصبحت عروسه. ينفق الأميركيون ما يقارب 72 مليار دولار على حفلات الزفاف سنوياً. كان من عادات أهل المشرق العربي حلق حاجبَي الفتاة نظراً إلى ما يشكلانه من جاذبية في وجهها، ما يجعلها عاجزة عن إصطياد وجذب أي عريس. تبدأ الفتاة البدوية في سن التاسعة بتحضير فستان الزفاف ويجب أن تنتهي منه قبل بلوغها الـ 14-15، أي سنّ الزواج وفقاً لتقاليدهم. آمنت بعض الشعوب قديماً بأنّ إرتداء العروس لفستان الزفاف الأصفر هو دليل على نية الزوجة لغش زوجها أو غيرتها الزائدة. لضمان الخصوبة، آمن الايرلنديون بوضع دجاجة على وشك أن تبيض على سرير العروسين يوم زفافهما لينتقل خيرها إليهما. من الأعراف المتداولة في مصر أن تجتمع الفتيات اللواتي لم يسبق لهنّ الزواج في منزل العروس. وبعدَ إرتدائها فستان الزفاف، يتزاحمن لقرص ركبتها إعتقاداً منهنّ بأنّ ذلك سيؤدي إلى اللحاق بها في وقت قريب. في الكونغو، على العروسين الحفاظ على وجههما جامداً من دون أي إبتسامة أو ضحكة ليبرهنا عن مدى جديتهما في الزواج. لذا، فإنّ الأهل يستأجرون كوميديان لمحاولة إضحاك العروسين بكافة الطرق لإختبارهما. بعض المجتمعات العربية وبلاد اليونان، عندما يدخل العريس وعروسه إلى غرفتهما بعد الحفل، لا تنتهي ليلة الزفاف بل تبقى الإحتفالات في الخارج إنتظاراً لفض بكارة العروس حيث يخرج لهم العريس حاملاً المحرمة (قطعة قماش بيضاء) مبللة بدم غشاء البكارة، وهنا تنطلق الإحتفالات مجدداً إبتهاجاً بعفة الفتاة. للمزيد: 4 نكهات على العروسين تذوّقها يوم الزفاف! من تقاليد الزفاف في اليونان: لَعب الأطفال فوق سرير العروسين!