ضمن برنامجه "ممكن" على "سي. بي. سي"، استضاف الإعلامي خيري رمضان نجوم "أكس فاكتور" محمد الريفي الفائز باللقب، والليبي إبراهيم عبد العظيم، والأردني أدهم نابلسي، في أول ظهور له منذ انتهاء الحلقات.
البداية كانت مع صاحب لقب "أكس فاكتور" محمد الريفي الذي أكّد أنه كان يشعر بأنه سيحصل على اللقب رغم أنّ مشاركته جاءت عن طريق الصدفة.
وكشف الريفي أنّه كان يعمل مساعد طباخ قبل مشاركته في البرنامج، بل عمل في الكثير من المهن خصوصاً أنّه من طبقة فقيرة، فكان يوفر أموالاً لدراسته ويساعد والدته. وأعرب عن فخره بعمله كطباخ، مؤكداً أنّه طباخ ماهر. ولفت الريفي إلى دور حسين الجسمي في الحصول على اللقب، ووصفه بأنّه من أطيب الشخصيات. وأوضح أنّه كان يدعمه كثيراً ويؤكد له حصوله على اللقب.
وعما إذا كان يسعى للتأثير في الجمهور عن طريق البكاء والقبلات التي كان يرسلها له، قال إنّه لم يكن يمثل بل اختار لنفسه "ستايل" على المسرح. لذلك كان يشكر ربه ويرسل القبلات لوالدته. وأشار إلى أنّه حظي باستقبال كبير في المغرب وبرقية رسمية من الملك مؤكداً أنّ هذه البرقية تكفيه عن باقي الهدايا.
أما أدهم النابلسي الذي ظلّ يناديه خيري رمضان بـ "الأمير"، فكشف أنّه لم يكن يتوقّع فوزه، لكنّه فوجئ بخروجه كونه رأى والدته وشقيقته تبكيان لكنه حاول التماسك ليستوعب لاحقاً أنه لم يحصل على اللقب وأنّ الأمر نصيب.
وأشار أدهم إلى أنّه ينوي استكمال دراسته الجامعية ومشواره الفني الذي بدأه من "أكس فاكتور".
من ناحية أخرى، أعرب ابراهيم عبد العظيم عن سعادته بالألقاب التي حصل عليها خلال البرنامج من بينها المغرور والهادي والأسمر، وكشف عن سبب بكائه في الحلقة الأخيرة عندما شاركه حسين الجسمي الغناء. وأكّد أنّه تذكر والده الذي كان يعشق الأغنية التي قدمها.
وبرّر ابراهيم تجنّبه غناء "افترقنا" لفضل شاكر بأنّها تذكره بحبيبته التي توفيت قبل سنوات.
وكشف المتسابق اللبناني أنّه تلقّى عرضاً للتمثيل في مسلسل مصري ولكنه لم يحسم موقفه، خصوصاً أنّه يرى نفسه مطرباً أكثر من ممثل.
للمزيد: