لا يمر يوم إلا ويتعرّض فنان أو إعلامي لوابل من الشائعات التي باتت موضة العصر. هكذا فقد امتهن البعض سياسة التلفيق والتأليف والتجني من دون أدنى مصداقية. آخر الضحايا كانت الإعلامية اللبنانية ريما نجيم التي شكت ورود اسمها في أماكن عدة من دون سبب، فكتبت على صفحتها في الفايسبوك "يا ريت بعض الصحافة تتوخّى الدقة عند ذكر اسمي، أكاد يوميّاً أترشح لعشرات البرامج والسهرات وبعد شوي المسلسلات في مقالات البعض". وأضافت: "إذا عن محبة شكراً، وإذا الاسم يُغريهم كمان شكراً، وإذا للفت النظر إليهم موضة قديمة، ناهيكَ عن أمنيات البعض وتحليلاتهم وإدعاءاتهم أنهم يعرفون، وهم يعرفون أنهم لا يعرفون شيئاً وهنا المصيبة الأكبر". وختمت حديثها بتوجيه الشكر "لكل الزملاء المحترمين الذين يحافظون على قيمة وهيبة ومصداقية الكلمة والخبر، والله يعينكن على من رغماً عنّا يسمونهم زملاء". يذكر أنّ أيمن زيدان اشتكى منذ يومين من نشر لقاء صحافي مطوّل يخصه في إحدى الصحف علماً أنه لم يجره بالأصل، والأمر نفسه ينطبق على كندة علوش الشهر الماضي. المزيد: لماذا غضب أيمن زيدان؟