قصة واقعية: زوجي بخيل ويخونني
هذا مقطع غنته كوكب الشرق يوما في قصيدة الطلال وهو مقطع ينطبق تماما على حالة الزوجة نيرمين ضحت بالكثير وأعطت الكثير. لكنها فوجئت بأنها تعيش مع رجل ولد وترعرع في مدينة البخلاء فعينوه أميرا لمدينتهم من كثرة ما رأت من معاملته.
تقول نيرمين: لدي منه ولد وبنت أشاركه براتبي ومالي لأنه من بداية الزواج بدأ يسأل عن راتبي فأخبرته بكل شيء وإذا سألت مثله عن دخله يغضب ويخاصمني بالأيام فأسكت، تطورت الأمور رغم أني أسلمه راتبي ويعطيني هو مصروفي فصار يحاسبني عن 20 درهم رصيد في التليفون من أسبوع ثم شدد على بأن صار شحن التليفون مرتين فقط بالشهر 20 درهم كل مرة،ثم قطعني عن صديقاتي عن جيراني ليقلل اتصالاتي وإذا يوما شاركت في أكلة حلوة أو حلويات مع صديقة أو قريبة مع إنه هو الذي يأكلها مع الولاد يخرب بيتي خناق و عصبية وأنت مبذرة وأنت مسرفة والمبلغ لا يتجاوز 20 أو 30 درهم.
دراستي كانت على حسابي حتى سفرنا بالمناصفة اشترينا شقة باسمه فدفع أول قسطين ثم تركني أدفعها من راتبي طلب سيارة فاشتريتها له بسلفة من راتبي على البنك بأكثر من 200 ألف درهم عندما أدخل جمعية أدفع أنا ويقبض هو ويا ويلي إن طالبته أو سألته أين ذهبت الفلوس.
والله ياسيدي إن خرجنا لا يفكر أن يهديني بشيء أو يشتري لي وردة حتى أنني ألبس نعلي من 6 سنوات لم أغيره وعقابي عندما أطلب شيء كهدية أو خصوصية يهجرني بالشهر .
وبعد كل ذلك البخل والتضييق ماذا أكتشف أنه يكلم امرأة أخرى، يشتري لها يكلمها بأحلى الكلمات يهديها أجمل الهدايا واجهته فأنكر قلت له: تزوجها لكن عاملني مثله. لكن لا حياة لمن تنادي وصل الحال لمد يده على بسبب أنني هذا الشهر أمسكت راتبي وطلبت منه يتولى هو أعباء الحياة لأني أعطيته لكنه قابل ذلك بخيانتي .
ماذا ترى يا سيدى هل أطلب الطلاق؟
الجواب: ليس حلا أن يعاقب الأولاد بانفصالكما إنما الحل إدخال العقلاء لوضع قوانين وشروط يسير عليها البيت في الصرف والنفقة وترتيب الأمور المادية بالعقل والشرع فالتضحيات الزائدة قد تفسد أكثر مما تصلح لأنها كالطفل الذي تدلليه وتشتري له كل ما يريد سيصبح زاهدا في كل شيء ويتعبك، وهذا ما صار مع زوجك من كثرة ما لغيتي شخصيتك تماما وذبت بمالك في حياته فتعود و تمرد لذلك يجب إعادة الحسابات بحيث يعرف كل واحد مسئولياته، وأما زواجه فأنت طلبت منه العدل فهذا عين الصواب و لكن الخيانة مرفوضة وإن أصر عليها وتمادي فالطلاق هو الحل الوحيد.