حذّر طبيب الأمراض الجلدية الألماني ديتريش أبيك من إمكانية أن يُصاب الطفل بحروق الشمس رغم اتخاذ الآباء جميع الإجراءات الاحترازية لوقايته من ذلك.
وإذا أُصيب الطفل بحروق بسيطة تتمثّل في احمرار مواضع معينة من بشرته، أوصى أبيك الآباء بضرورة ترطيب هذه المواضع باستخدام كميات وافرة من كريمات العناية، ثم تبريدها من خلال وضع كمادات رطبة عليها.
وحذّر الطبيب من استخدام الكريمات المحتوية على الكورتيزون ومن جل علاج حروق الشمس لأنّهما يؤديان إلى الإصابة بجفاف الجلد المصاب بشكل إضافي.
أما إذا أُصيب الطفل بحروق الشمس على مواضع كبيرة من جسمه أو تكوّنت لديه بعض النتوءات على البشرة، فقد شدّد الطبيب الألماني على ضرورة استشارة الطبيب، محذراً من أنّ إصابة الطفل بغثيان أو صداع أو ارتفاع في درجة الحرارة قد تشير إلى إصابته بضربة شمس. لذا شددّ أبيك على ضرورة أن يصطحب الآباء طفلهم إلى الطبيب في هذه الحالات أيضاً.
وأضاف أنه إذا تسببت حروق الشمس في إصابة الطفل بالألم، يُمكن للآباء إعطاء طفلهم أحد الأدوية المسكنة المحتوية على المادة الفعّالة المعروفة باسم "الإيبوبروفين" للقضاء على الألم وتثبيط الالتهاب، مشدداً على ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل إعطاء الطفل هذه الأدوية أو غيرها.
المزيد:
الأقمشة المناسبة للرضيع في الصيف!