على رغم محاولات الصلح التي تجرى حالياً بين غادة عبد الرازق ومحمد سامي مخرج مسلسلها الجديد "حكاية حياة"، إلا أنّ النجمة المصرية قرّرت تصعيد الموقف واللجوء إلى الطبيب الشرعي لإثبات حالة المخرج أثناء محاولته التعدّي عليها. وأكدت أنّها وجّهت إنذاراً لإدارة المستشفى الذي يرقد فيه حالياً بسبب رفضها إجراء التحاليل التي تثبت أنّ سامي يتعاطى المخدرات. وقالت في بيان صحافي: "سأقاضي المستشفى لو استمرّ في محاولات طمس الأدلة بعدما تأكدت من مصادر أنّ سامي يتعاطى جرعات مكثفة من المحاليل في محاولة لمحو أثر المواد المخدرة من جسده". وأضافت: "خلافات محمد سامي مع فريق عمل المسلسل تكررت خلال الفترة الماضية حتى أنّه صفع "كومبارساً" في إحدى المرات و"سبّ الدين" بشكل متكرر، والجميع يعلم أنه على خلاف مع عدد كبير من الفنانين الذين سبق أن عمل معهم، لذلك فضّلت أن أضع حدوداً لما يحدث". وتابعت: "عندما طالبته بعدم تناول المواد المخدرة أثناء التصوير والكفّ عن سبّ فريق العمل، انفعل جداً و"سبني" وكاد أن يتعدى عليّ بالضرب. وبعد ذلك، ادّعى أنني أجّرت بلطجية لضربه. والغريب أنّه حرّر محضراً في قسم الشرطة ادعى فيه أنّه مصاب بارتجاج في المخ بسبب الضرب، فكيف يقف في قسم الشرطة لمدة تزيد عن 6 ساعات وهو في هذه الحالة المرضية؟ كما حصل على تقرير مزوّر من مستشفى "العجوزة" ثم حجز نفسه في مستشفى "الشروق"". وأنهت كلامها قائلة: "لن أتنازل عن حقي وسألجأ إلى النائب العام". للمزيد: محاولات لإنقاذ مسلسل غادة عبد الرازق