جيني اسبر: ضحّيت بعملي لأكون أماً
رغم انشغالها بحملها وولادتها، إلا أنّ جيني إسبر أصرّت على الحضور الدرامي في رمضان. سابقت الزمن لتقف أمام الكاميرا بعد أيام قليلة من إنجابها "سيندي".
حافظت الممثلة السورية على رشاقة جسمها، وعادت إلى الأضواء بسرعة البرق لتؤدي بطولة "صبايا5".
"أنا زهرة" استضافت الممثلة السورية في حوار قصير:
كنتِ مترددة في المشاركة في "صبايا5"، فما الذي دعاكِ للقبول؟
لأنني الصبية الوحيدة الباقية في "صبايا" التي على أساسها كان الربط بين أحداث الأجزاء السابقة وهذا الجزء، ولولا مشاركتي لما صوِّر الجزء الخامس.
حمّلت نفسي مسؤولية كبيرة لأكون جاهزة في أسرع وقت بعد الإنجاب. والحمد لله نجحت في ذلك.
حملت "ميديا" تفاصيل جديدة في كل جزء، فما جديدها في الجزء الخامس؟
في هذا الجزء، ندخل حياة "ميديا" الزوجية ونراها زوجة وأماً، ونرصد تغيرات حياتها بعد الزواج، إضافة إلى أثر انتظار طفلها على حياتها الفنية.
تناوب على إخراج "صبايا" مخرجون عديدون، ما الذي يميّز محمود الدوايمة؟
كل مخرج ترك بصمة في هذا العمل، لذا كان لمحمود بصمته الخاصة.
البعض يرفض فكرة إنتاج جزء جديد من هذا العمل، فما رأيك؟
منذ الجزء الأول، حظي المسلسل بنسبة كبيرة من الآراء المتناقضة، لكن طالما أنّ الشركة المنتجة والقناة العارضة يقومان بإنتاج أجزاء جديدة، فهذا يعني أنّه عمل مطلوب وناجح.
تظهرين في عمل واحد بحكم حملك وولادتك، فهل تشعرين بالندم؟
طبعاً لا. أنا قرّرت أن أكون أماً ولا بد من أن أضحّي بجزء من عملي على الأقل، وبالطبع أنجبت ابنتي "سيندي" ونجحت في الوقوف أمام الكاميرا بعد أربعين يوماً فقط من ولادتي. هذا بحد ذاته عمل بطولي وشاق.
ما الذي تغيّر في حياتك بعد قدوم "سيندي"؟
حقّقت لي أهم شعور، وأحسستني بمعنى الحب الحقيقي، أمتعتني بشعور الأمومة الذي لا يعلوه أي شعور آخر.
يعتبر زواجك من المنتج عماد ضحية من أنجح العلاقات في الوسط الفني، فما السرّ؟
الحب هو سرّ النجاح، يتبع ذلك تفهم كل واحد لطبيعة عمل الآخر، ويكمن هدفنا الأوحد في تكوين عائلة متفهّمة يحترم أفرادها رغبات بعضهم.
ولدت من أب سوري وأم أوكرانية، فهل تميلين إلى الشرق أم الغرب؟
أؤمن بمقولة "خير الأمور أوسطها". لذلك أحاول استشفاف الإيجابيات من الثقافتين لأستعين بها في حياتي اليومية.
رغم حصولك على لقب ملكة جمال المغتربات في أوكرانيا، إلا أنك فضلت العودة إلى سوريا، لماذا؟
السبب بسيط جداً، لأنني حصلت على اللقب باعتباري سورية الجنسية، ولأنّ مرجعي الأول والأخير بلدي. ولولا سوريا لما أصبحت ممثلة ولما بلغتُ هذه الشهرة.
يقال إنّ الدراما السورية باتت دراما "الصبية الحلوة"، فما رأيك؟
أردّد دوماً أنّه لا يصح إلا الصحيح، لكن للأسف باتت الدراما مليئة بفراشات الشهرة اللواتي يحرقن أنفسهن بنارها.
كيف تختارين أصدقاءك من الوسط الفني؟ وهل تعرّضتِ للخيانة فيه؟
الدنيا باتت مليئة بالخيانة بكل تفاصيلها، وأصبحت لغة المصلحة هي السائدة بين الناس، لكنني محظوظة بصداقاتي من الوسط الفني.
بعد حوالي 60 عملاً في الدراما السورية، أين تصنفين مكانك بين النجمات؟
لا أحبّ التصنيفات، لكني أدرك أنني صنعت لنفسي مكانة مميزة لأنّني لا أقلّد أحداً ولا أشبه أحداً.
من هي نجمة سوريا الأولى برأيك؟
الدراما السورية برمتها.
ما سرّ موهبتك في الكتابة؟
نشرت مرة خواطر في مجلة "شهرزاد"، فأعجب بها رئيس التحرير وطلب مني كتابة الافتتاحية في كل عدد. وأنا أفعل ذلك منذ سنوات وأكتب مواضيع منوّعة عن الحياة.
المزيد:
جيني إسبر وفرح يوسف بفستان واحد!