تكمن جمالية مصابيح الموزاييك ذات قطع الزجاج الملون المصغرة بالدمج بين دقة صنع تلك القطع الفنية والإنارة المارة من خلال زجاجها بألوان الطيف الرائعة. ويعكف العديد من الحرفيين على صناعة تلك المصابيح التراثية منذ قرون في بلد نشأتها في تركيا على مدى قرون. وتُصنع تلك المصابيح من نوعية ممتازة من النحاس كإطار لجمع قطع من الزجاج الملون المقطع بطريقة خاصة والتي تضيف جواً ساحراً على ليالي رمضان وترسم لوحات من الضياء الملون في أي غرفة. يعود تاريخ الموزاييك أو الفسيفساء إلى ما قبل 6000 سنة في الأناضول، أي تركيا ووسط آسيا اليوم، وقد استخدمت تلك القناديل او المصابيح على مدى قرون لإنارة البيوت، وكانت مصنوعة من الزجاج الملون بشكل طبيعي، أي أن اللون لم يكن قابلاً للخدش أو الزوال، أما المادة المعدنية النحاسية فهي لا تقبل الصدأ أو التلف أيضا. وتختلف أشكال وأحجام المصابيح من التي بقطر لا يتعدى البضع سنتمترات حتى أحجام ضخمة تزين المساجد والقصور العريقة في تركيا وجميع أنحاء العالم. أما أشكالها فهي في الغالب دائرية قابلة للتعليق، وتتداخل تصاميم هذه المصابيح مع التصاميم الإسلامية وأشكال الزخرفة والخطوط العربية لإضافة المزيد من الغنى لها، بالإضافة إلى ألوانها الساحرة.   المزيد مجلس على الطراز المغربي.. احصلي على ركن مميز للصلاة في منزلك ديكور عربي من وحي سورة الإخلاص المجلس بلمسات شرقية