تتمثّل مصاعب البلع في أي مشكلة خلال عملية نقل الطعام من الفم إلى المعدة كأن يعاني المريض من مشكلة في المضغ أو بلع الطعام أو دفعه عبر البلعوم ليصل المعدة عبر مروره بالمريء. أما المريء، فهو الأنبوب العضلي الذي ينقل الطعام من البلعوم إلى المعدة. ويمرّ الطعام خلال عملية البلع بثلاثة مراحل وهي: المرحلة الفموية، والمرحلة البعلومية والمرحلة المريئية.
تشمل أعراض صعوبات البلع لدى الأطفال:
تقوس أو تيبس الجسد أثناء بلع الطعام.
التهيج ونقص الانتباه خلال تناول وجبة الطعام
رفض تناول الأطعمة والسوائل.
عدم تقبل الأطعمة المتفاوتة في صلابتها. يتقبل الطفل الأطعمة سهلة البلع كالطعام المهروس وحبوب الافطار الهشة (الكورن فليكس) الممزوجة بالحليب.
طول المدة الزمنية للوجبة (كأن تستغرق أكثر من 30 دقيقة)
صعوبة المضغ
صعوبة الرضاعة الطبيعية من الأم
الكحة والتقيؤ أثناء تناول الطعام
كثرة سيلان اللعاب أو كثرة نزول الطعام والشراب من الفم أو الأنف
صعوبة التنسيق بين التنفس والأكل أو الشرب
أن يصبح صوت الطفل لاهثاً أو مبحوحاً
كثرة البصق أو التقيوء
الالتهابات المتكررة للرئتين والجهاز التنفسي
أن يكون وزن أو نموه أقل من الطبيعي
يذكر أنّ الاصابة بعسر البلع تزيد خطر الاصابة بالاسهال وسوء التغذية والإلتهاب الرئوي. أما بالنسبة إلى أسباب الإصابة بصعوبات البلع، فتتمثل في التالي:
اضطرابات الجهاز العصبي
عدم نضج الطفل أو أن يكون وزنه عند الولادة أقل عن الحدّ الطبيعي.
أمراض القلب
تشقق الشفة وسقف الحلق
الحالات المرضية التي تصيب المجرى التنفسي
التوحد
تشوهات واختلالات الرأس والعنق
ضعف عضلات الوجه والعنق
أن يعاني الطفل من جملة من الأمراض
صعوبات التنفس
الأدوية التي تتسبب في نقص الشهية أو النعاس
التفاعل الخاطىء بين الأبوين والطفل أثناء وجبة الطعام
عند الانتباه إلى أي مشاكل من هذا القبيل، تجب زيارة طبيب الأطفال في أقرب فرصة لاجراء الفحوص اللازمة لمعرفة طبيعة المشكلة ومحاولة التوصل إلى مسببها. أما العلاج فتتولاه مجموعة من الاختصاصيين هم: اختصاصي النطق واختصاصي العلاج الطبيعي واختصاصي العلاج الوظيفي واختصاصي التغذية والحميات الغذائية والطبيب والممرضة والاختصاصي النمائي.