بعث عدنان رشيد، العضو البارز بحركة طالبان باكستان، برسالة إلى مالالا يوسف زاي أول من امس يشرح لها سبب الأمر بإطلاق النار عليها.
وكانت مالالا قد ألقت كلمة أمام الأمم المتحدة الجمعة الماضية، واحتفلت ببلوغها السادسة عشرة قائلة، إن "القلم أحد من السيف". وهنا اقتبس عدنان رشيد عبارتها بأنها تعلم إذن إنها تحمل سيفا لذلك تمت محاولة قتلها لأنها تحمل سلاحا وليس بسبب الذهاب إلى المدرسة أو قراءة كتاب! مبينا أن كتاباتها كانت مستفزة وضد حركة طالبان وتأسيس دولة إسلامية.
وحث رشيد مالالا على العودة إلى وطنها من بريطانيا للالتحاق بمدرسة للفتيات في بلدتها سوات بشمال غرب البلاد وتعلم القرآن.
وبشأن الهجوم الذي أصاب الفتاة بشدة كتب :" لن أجادلك الآن فيما إذا كان مهاجمة طالبان لك أمرا صحيحا إسلاميا أم لا ، دعينا نترك الأمر لله فهو أفضل حكم ".
وبعد أيام قليلة من حادث إطلاق النار نقلت مالالا جوا إلى بريطانيا حيث مكثت في المستشفى لشهور بينما كانت تتعافى وتخضع لاعادة تأهيل. وتعيش الآن مع أبويها وشقيقيها في برمينجهام وسط انجلترا .