رواية "زوربا اليوناني" هي واحدة من أكثر الرويات تأثيرا في العالم، ونموذج الشخصية فيها أصبحت نموذجا لشخصية المجنون عاشق الحياة الذي يعشها لحظة بلحظة. وربما تكون رقصة زوربا واحدة من أجمل الرقصات التي وصفت في أي رواية عالمية، أو التي تم تمثيلها من قبل رجل مسن على الشاشة الفضية، حيث قدمت هذه الرواية اليونانية العظيمة التي كتبها الروائي اليوناني الكبير نيكوس كازانتزاكيس للسينما وقام بدور زوربا النجم أنتوني كوين. تنطلق الرواية لحظة اللقاء بالصدفة بين رجل مثقف، اسمه باسيل، غارق في الكتب برجل أميّ مدرسته الوحيدة هي الحياة وتجاربه فيها. سرعان ما تنشأ صداقة بين الرجلين ويتعلم فيها المثقف باسيل الكثير من زوربا عن الحياة وعن حبها وفن عيشها.   يقنع زوربا باسيل باستثمار أمواله في في منجم للفحم، ولكن محاولات زوربا لصناعة مصعد ينقل الفحم من مكان لمكان، تبوء بالفشل، إذ يأخذ كل أموال "الرئيس" ويذهب إلى المدينة، فيشعر بالتعب، يدخل إحدى الحانات، فتقترب منه "غانية" فيرفضها، فتشعره بانتقاص الرجولة، ولكن زوربا لا يقبل هذا التصرف، ويصرف كل امواله عليها، ويكتب رسالة إلى "الرئيس" أنه "دافع عن كل الرجولة في العالم. تابعي مقطع الرقصة في الفيلم الشهير: