تتنافس فنانات على لقب الأكثر إثارة في الدراما الرمضانية سواء من ناحية الملابس وبدلات الرقص أو المشاهد التي وصلت إلى غرف النوم. هذا الأمر أشعل الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتبر علا غانم من أكثر الفنانات المرشحات لنيل هذا اللقب بسبب ملابسها ومشاهدها في مسلسل "مزاج الخير" حيث ترتدي مجموعة من قمصان النوم المكشوفة، فضلاً عن مشاهدها داخل غرف النوم التي لا تخلو من الإيحاءات الجنسية. وتنافسها على اللقب بشدة نجلاء بدر التي تشارك في عملين وهما "الزوجة الثانية" و"حكاية حياة". وفي "الزوجة الثانية"، تجسّد دور قوادة وترتدي ملابس مثيرة. وتظهر في "حكاية حياة" بدور المرأة التي تخون زوجها وترتدي ملابس مثيرة فضلاً عن مشهد اكتشاف زوجها لخيانتها حين كانت تلف نفسها بـ "الملاية". وانهالت التعليقات على نجلاء بدر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدةً أنّها ستكون نجمة الاغراء في السنوات المقبلة. أما مسلسل "موجة حارة"، فتتنافس فيه ثلاث فنانات على الإثارة والإغراء أبرزهن رانيا يوسف التي تطلّ بالملابس المثيرة. وقدمت هذه الفنانة المعروفة بأدوار الإغراء مشهداً مثيراً مع اياد نصار في بداية الحلقات. واعتبر البعض أنّه مشهد سينمائي لا يجوز تقديمه في الدراما الرمضانية. أما هنا شيحا، فقد استطاعت التخلي عن براءتها، فقدمت للمرة الأولى دوراً مثيراً، إذ تجسّد زوجة حمادة غزلان الذي يعمل قواداً في حين أنّها فتاة ليل تربطها علاقة مثلية بإحدى السيدات. وهي المشاهد التي أثارت جدلاً واسعاً فحذفتها "أم. بي. سي". كذلك، نجحت صبا مبارك في الخروج من شخصية الفتاة المثالية التي قدمتها في الدراما المصرية، لتطل هذا العام بشخصية أكثر جرأةً عبر دورها في العمل نفسه، حيث تؤدي شخصية "قوادة"! صبا لم تتمرّد على أدوارها فقط، بل تمرّدت أيضاً على مظهرها. هكذا، تخلّت عن شعرها الأسود الذي عرفها به الجمهور المصري، لتبدو ممثلة أخرى لم يتعرّف إليها الكثير من المشاهدين في البداية، خصوصاً أنّها أطلت بملابس ومكياج أكثر جرأةً من دورها لتخرج من الأدوار المثالية إلى الإغراء. للمزيد: غادة عبد الرازق وعبير صبري تتنافسان على الإثارة