سامر رضوان: أنا هنا ولكن!
تحوّلت قضية السيناريست السوري سامر رضوان إلى مسلسل طويل بدأ مع اقتياده إلى السجن ثم الإفراج عنه مرتين، بينما تبقى الخاتمة بيد القضاء بعيداً عن قلم سامر الذي اعتاد رسم نهاية أبطاله بقلمه.
جديد الموضوع، هو الإفراج عن سامر صباح أمس بعدما أوقف في سجن عدرا قبل أسبوع، لكن القضية لم تنته وأصبحت أشبه بلعبة القط والفأر.
فور إطلاق سراحه، كتب على الفايسبوك "لا شيء خارج المألوف. كل ما تركته على حاله. ما تغير هو انكشاف تام لنسبة المحبين ونسبة الكارهين ومن ماثلهم. ورغم سعار الفريق الثاني، إلا أنني سعيد. لا تعليق لي على ما بث من سموم عبر صفحات الانترنت إلا.. أنا هنا!".
محمد عمر الذي اتهم سامر بالخطف ومحاولة القتل سارع إلى إصدار بيان صحافي أرسله إلى "أنا زهرة" قال فيه إنّ "قرار إخلاء سبيل سامر رضوان جاء بعدما دفع مبلغاً مادياً ككفالة قضائية، وقد أخلي سبيله تحت المحاكمة ومنع من السفر".
وأضاف إنّ "القضية لم تنته بعد وهي ما زالت على طاولة قاضي التحقيق الذي لم يصدر قراره النهائي بعد، وهناك أمور كثيرة ستتابع في القضية، فالقاضي لم يستمع إلى شهودي حتى الآن، علماً أنني طلبت عرضي على لجنة طبية لتحديد نسبة العجز والفشل الكلوي الذي سببّه لي سامر عندما حاول قتلي".
فهل يصار إلى توقيف سامر للمرة الثالثة خلال شهر ونصف الشهر؟ أم أنّ المحكمة تمنحه صك البراءة وتعتبر الدعوى المرفوعة من محمد عمر كيدية؟ ننتظر الإجابة خلال الأيام القليلة القادمة.
المزيد:
سامر رضوان خلف القضبان