أوصت "الجمعية الألمانية للتغذية" الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، بإعداد مفكرة يومية لنظامهم الغذائي حيث يسجّلون نوعية الأطعمة التي يتناولونها على مدار أيام ومواعيد تناولها، وما إذا كانت تسبّبت لهم في أي متاعب. وأكّدت أنه من الأفضل أن يسجّلوا أيضاً أي أحداث مهمة يمرون بها خلال هذه الفترة كالوقوع تحت ضغط عصبي أو الانطلاق في إجازة.
وحتى في حال استبعاد تناول بعض الأطعمة بعد هذه المفكرة وإثبات أنّها السبب في الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، تؤكد الجمعية الألمانية أنّه من المهم الالتزام دائماً بإتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على جميع العناصر الغذائية، لاسيما عن طريق الأطعمة الخفيفة المتكاملة.
وأوضحت الجمعية أنّ إتباع هذا النظام هو الوسيلة الوحيدة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية والسعرات الحرارية اللازمة للإنسان، إذ يتم استبدال الأطعمة المستبعدة التي لا يُمكن تحملها، بغيرها من الأطعمة من المجموعة الغذائية نفسها عند إتباع هذا النظام.
وتضرب الجمعية الألمانية مثالاً على ذلك بأنه يُمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة تناول الخبز الأسمر المصنوع من منتجات الحبوب الكاملة، استبدال هذا النوع من الخبز بأنواع أخرى كالتي تُصنع من الحبوب المطحونة بشكل ناعم كالخبز المصنوع من دقيق القمح أو شرائح التوست.
وبالنسبة لمَن يُعاني من اضطرابات عند تناول الفواكه الطازجة، أشارت الجمعية الألمانية إلى أنه يمكن استبدالها بكمبوت الفواكه المجففة، لافتةً إلى أنه يُمكن استبدال الكرنب، بأنواع أخرى من الخضروات كالبروكولي أو الجزر.
المزيد: