ليس لدي ما أقوله لجدي!
أشارت الخبيرة الألمانية كريستيانه سوفينسكي إلى أهمية وجود مجموعة من الأصدقاء الأوفياء إلى جانب كبار السن على الدوام، لافتةً إلى أنه عادةً ما يواجه كبار السن مشكلة في هذا الشأن، وهي أن أغلب معارفهم وأصدقاءهم يكونوا في نفس مرحلتهم العمرية وربما أكبر.
وعن خطورة ذلك، أوضحت سوفينسكي من الجمعية الألمانية لمساعدة كبار السن بمدينة كولونيا، :"يُلاحظ كثيرٌ من كبار السن بغتةً كأنهم آخر مَن يقاوم من أجل الاستمرار في الحياة". وكي يتجنب كبار السن الوقوع في هذه المشكلة، شددت الخبيرة الألمانية على ضرورة أن يسعوا قدر الإمكان لتكوين صداقات والتواصل مع أشخاص من مختلف المراحل العمرية.
وعن كيفية التواصل مع أشخاص في مراحل عمرية أصغر، أكدت سوفينسكي أنه يُمكن القيام بذلك من خلال العديد من الوسائل، من بينها مثلاً التواصل مع أبناء الإخوة والأخوات أو حتى أبناءهم، لافتةً إلى أنه يُمكن التعرف على الأشخاص الأصغر عمراً بسهولة من خلال الانطلاق في الرحلات الترفيهية.
وأضافت الخبيرة الألمانية أنه يُمكن أيضاً إقامة علاقات صداقة مع أشخاص الأصغر عن طريق العمل التطوعي، مؤكدةً :"من المهم في هذا الوقت ألا يتسم كبار السن بضيق الأفق وألا يفكروا أنهم أصبحوا كباراً ولم يُعد بإمكانهم التواصل مع الأشخاص في المراحل العمرية الأقل".